بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فمن مبلغ عني الحسين رسالة و إن كرهتها أنفس و قلوب قتيلا بلا جرم كأن قميصه صبيغ بماء الارجوان خضيب و للسيف إعوال و للرمح رنة و للخيل من بعد الصهيل نحيب تزلزلت الدنيا لآل محمد و كادت لها صم الجبال تذوب يصلى على المهدي من آل هاشم و يغزى ( 1 ) بنوه إن ذالعجيب لئن كان ذنبي حب آل محمد فذلك ذنب لست منه ( 2 ) أتوب أخبرني أبو منصور الديلمي ، عن أحمد بن علي بن عامر الفقية أنشدني أبو منصور ( 3 ) بن علي القطيعي المعروف بالقطان ببغداد لنفسه : يا أيها المنزل المحيل غاثك مستخفر هطول أودى ( 4 ) عليك الزمان لما شجاك من أهله ( 5 ) الرحيل لا تغترر بالزمان و اعلم أن يد الدهر تستطيل فان آجالنا قصار فيه و آمالنا تطول تفنى اللياليو ليس يفنى شوقي و لا حسرتي تزول لا صاحب منصف فأسلوا به و لا حافظ وصول و كيف أبقى بلا صديق باطنه باطن جميل يكون في البعد و التداني يقول مثل الذي أقول هيهات قل الوفاء فيهم فلا حميم و لا وصول يا قوم ما بالنا جفينا فلا كتاب و لا رسول لو وجدوا بعض ( 6 ) ما وجدنا لكاتبونا و لم يحولوا لكن خانوا و لم يجودوا لنا بوصل و لم ينيلوا ( 7 ) قلبي قريح به كلوم افتنه طرفك البخيل انحل جسمي هواك حتى كأنه حصرك النحيل و يعزى / خ .2 - عنه / ح .3 - في البحار : أحمد بن منصور .4 - أدري / خ .5 - في الاصل : أهلك .6 - بعد / خ .7 - و لا ينيبوا / خ .( )