بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قال ( باب وضع الركبتين قبل اليدين ) ذكر فيه حديث شريك ( عن عاصم بن كليب عن ابيه عن وائل بن حجر ) ثم ذكره من طريق همام ( عن محمد بن جحادة عن عبد الجبار عن ابيه وائل ) و من طريقه ( عن شقيق ثنا عاصم عن ابيه عن النبي صلى الله عليه و سلم ) ثم قال
باب من قال يضع يديه قبل ركبتيه
( هذا حديث يعد في افراد شريك القاضي و انما تابعه همام من هذا الوجه مرسلا ) قلت ذكر الدارقطني حديث شريك ثم قال و لم يحدث به عن عاصم شريك و هذه العبارة هى الصحيحة قال ( باب من قال يضع يديه قبل ركبتيه ) ذكر فيه حديث ( محمد بن عبد الله بن الحسن عن ابى الزناد عن الاعرج عن ابى هريرة و ليضع يديه ثم ركبتيه ) ثم ذكر حديث ( عبد الله بن سعيد عن جده عن ابى هريرة فليبدأ بركبتيه قبل يديه ) ثم ضعف عبد الله بن سعيد ثم قال ( و الذى يعارضه ينفرد به محمد بن عبد الله ) قلت و ثقة النسائي و قول البخاري لا يتابع على حديثه ليس بصريح في الجرح فلا يعارض توثيق النسائي ثم قال البيهقي ( و للدراوردى فيه اسناد آخر و لا اراه الا و هما ) ثم أخرجه من حديثه ( عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر كان يضع يديه قبل ركبتيه و قال كان عليه السلام يفعله ) ثم علله ( بان المشهور عن ابن عمر انه قال إذا سجد أحدكم فليضع يديه فإذا رفع فليرفعهما ) إلى آخره قلت حديث ابن عمر المذكور أولا أخرجه ابن خزيمة في صحيحه و ما علله به البيهقي من حديثه المذكور ثانيا فيه نظر لان كلا منهما معناه منفصل عن الآخر و حديث ابى هريرة المذكور أولا دلالته قولية و قد تأيد بحديث ابن عمر فيمكن ترجيحه على حديث وائل لان دلالته فعلية على ما هو الارجح عند الاصوليين و لهذا قال النووي في شرح المهذب لا يظهر لي الآن ترجيح احد المذهبين من حيث السنة
باب السجود على الكفين والركبتين والقدمين والجبهة
باب امكان الجبهة من الارض في السجود
باب ما جاء في السجود على الانف
باب الكشف عن الجبهة في السجود
قال ( باب الكشف عن الجبهة في السجود ) ( قد مضى حديث ابن عباس و رفاعة في السجود على الجبهة ) قلت الامر بالسجود حاصل و ان حال بين الجبهة