بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و بين الارض حائل متصل كما لو كان منفصلا و تمكين الجبهة في حديث رفاعة متروك بالاتفاق بالحائل المنفصل ثم ذكر البيهقي حديث خباب ( شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم حر الرمضاء في جباهنا و اكفنا فلم يشكنا ) قلت كرره في باب السجود على الكفين و من كشف عنهما في السجود قلت و الشكوى انما كانت من التعجيل لا من مباشرة الارض بالجباه و الاكف و ربما يستدل على ذلك بان الحديث مخرج في صحيح مسلم و النسائي من ذكر الجباه و الاكف و ذكر مسلم في آخره قال زهير قلت لابى إسحاق افى الظهر قال نعم قلت افى تعجيلها قال نعم و قد ذكر البيهقي ذلك فيما مر في باب ما روي في التعجيل بها يعنى الظهر قال ( باب من بسط ثوبا فسجد عليه ) ذكر فيه حديث انس ( كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه و سلم فلم يستطع احدنا ان يمكن جبهته من الارض من شدة الحر طرح ثوبه ثم سجد عليه ) ثم قال ( يحتمل ان يكون المراد به ثوبا منفصلا عنه ) قلت هذا احتمال ضعيف إذا كان الغالب من حالهم قلة الثياب و انه ليس لاحدهم الا ثوبه المتصل به و لهذا قال صلى الله عليه و سلم أو لكلكم ثوبان و ذكر أبو داود حديث انس في سننه و لفظه بسط ثوبه فسجد عليه و قال الخطابي اختلف الناس في هذا فذهب عامة الفقهاء إلى جوازه مالك و الاوزاعى و أصحاب الرأي و أحمد و إسحاق و قال الشافعي لا يجزيه ثم ذكر البيهقي قول الحسن ( كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يسجدون و أيديهم في ثيابهم و يسجد الرجل منهم على عمامته ) ثم قال ( يحتمل ان يكون أراد يسجد على عمامته و جبهته ) قلت هذه زيادة من دليل اذ لا ذكر للجبهة
باب من سجد عليهما في ثوبه
باب السجود على الكفين ومن كشف عنهما في السجود
قال ( باب السجود على الكفين و من كشف عنهما في السجود ) ( قد مضى في السجود على الكفين حديث ابن عباس و العباس ؟ ؟ ) قلت من سجد و يداه في كميه يصدق عليه انه سجد على يديه ثم ذكر البيهقي حديث وهيب ( عن ابن عجلان عن محمد بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن ابيه امر رسول الله صلى الله عليه و سلم بوضع الكفين و نصب القدمين ) قلت روى يحيى بن سعيد القطان و غير واحد عن ابن عجلان عن محمد بن إبراهيم عن عامر انه عليه السلام امر بوضع الكفين و نصب القدمين مرسلا و هذا اصح من حديث وهيب ذكره الترمذي قال ( باب من سجد عليهما في ثوبه ) ( قد مضى قول الحسن كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ) إلى آخره ثم ذكر اثرا قلت ذكر
باب لا يكف ثوبا ولا شعرا ولا يصلى عاقصا شعرا
ابن ابى شيبة عن مجاهد و الاسود و الحسن و سعيد بن جبير و علقمة و مسروق و إبراهيم انهم كانوا يسجدون و أيديهم في ثيابهم و برانسهم ثم قال ( و قد روي فيه ايضا حديث مسند في اسناده بعض الضعف ) ثم ذكره من حديث ( إبراهيم بن إسمعيل عن عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت عن ابيه ) قلت إبراهيم هو ابن ابى حبيبة قال البخارى منكر الحديث و قال الدارقطني متروك و عبد الله مجهول الحال كذا قال ابن القطان و أبوه عبد الرحمن أدخله البخارى في كتاب الضعفاء و قال البيهقي في باب التكبير في العيدين اربعا ( ضعفه ابن معين ) فكيف يقول البيهقي في اسناده بعض الضعف بل هو اسناد ضعيف و ذكره عبد الحق في احكامه ثم قال و لا يصح قاله البخارى
باب الذكر في السجود
باب ادنى الكمال
باب قدر كمال الركوع والسجود في الاختيار
باب الاجتهاد في الدعاء في السجود رجاء الاجابة
باب ابن يضع يديه في السجود
قال ( باب اين يضع يديه في السجود ) ذكر فيه حديث الثورى ( عن عاصم بن كليب عن ابيه عن وائل بن حجر قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سجد تكون يداه حذاء اذنيه كذا رواه جماعة عن الثورى ) ثم اسند من حديث وكيع عن الثورى بسنده و لفظه ( رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم حين سجد و يديه قريبتين من اذنيه ) ثم قال ( و هذا أولى لموافقته رواية ابى حميد و أصحابه ) ثم قال ( اناه أبو علي الروذباري فذكره بسنده عن فليح حدثني عباس بن سهل قال اجتمع أبو حميد ) الحديث و فيه ( ثم سجد فأمكن انفه و جبهته و نحى يديه عن جنبيه و وضع كفيه حذو منكبيه ) قلت بل الرواية الاولى أولى من رواية وكيع لان تلك رواية جماعة و لان في سند رواية وكيع حاجب بن احمد الطوسى قال الذهبي ضعفه الحاكم و غيره و في سند رواية ابى حميد فليح بن سليمان و هو و ان أخرجا له فقد ضعفه ابن معين و في رواية قال ليس بالقوي و لا يحتج بحديثه و قال أبو حاتم و النسائي ليس بالقوي و لان الرواية الاولى رواها جماعة من الرواة عن عاصم على موافقة رواية الجماعة عن الثورى فاخرجه أبو داود و النسائي و اللفظ للاول من حديث بشر بن المفضل عن عاصم و لفظه فاستقبل القبلة فكبر و رفع يديه حتى حاذتا اذنيه إلى ان قال فلما سجد وضع رأسه بذلك المنزل من يديه و قد ذكر ذلك البيهقي فيما مضى من هذا الباب و أخرجه النسائي من حديث زائدة عن عاصم و لفظه ثم سجد فجعل كفيه حذاء اذنيه و أخرجه أبو داود ايضا من هذا الطريق الا انه لم يذكر لفظه بل احاله على رواية بشر و أخرجه النسائي ايضا من حديث ابن إدريس عن عاصم و لفظه فكبر و رفع يديه حتى رأيت ابهاميه قريبا من اذنيه إلى ان قال ثم كبر و سجد فكانت يداه من اذنيه على الموضع الذي استقبل بهما الصلوة و أخرجه البيهقي فيما بعد في باب ما روي في تحليق الوسطى بالابهام من حديث خالد بن عبد الله عن عاصم و لفظه ( فلما سجد وضع يديه فسجد بينهما ) و أخرجه الطبراني من