باب القنوت في الصلوات عند نزول نازلة - جوهر النقی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النقی - جلد 2

علاء الدین بن علی بن عثمان ماردینی الشهیر بإبن الترکمانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب القنوت في الصلوات عند نزول نازلة

قال ( باب القنوت في الصلوات ) قلت مذهب الشافعي القنوت في جمع الصلوات الحادثة و السلف منهم من نفى القنوت و منهم من أثبته في البعض و لم يقل احد منهم بالقنوت في الجميع الا الشافعي كذا ذكر الطحاوي قال و لم يزل النبي صلى الله عليه و سلم محاربا للمشركين إلى ان توفاه الله و لم يقنت في الصلوات

باب ترك القنوت في سائر الصلوات غير الصبح

قال ( باب القنوت في سائر الصلوات الصبح ) قلت ما ذكره البيهقي في هذا الباب من حديث انس ثم تركه و عزاه إلى مسلم يعم سائر الصلوات و في مصنف عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى كان يقول من اين اخذ الناس القنوت و يعجب و يقول انما قنت رسول الله صلى الله

عند ارتفاع النازلة وفى صلوة الصبح لقوم او على قوم باسمائهم او قبائلهم باب الدليل على انه لم يترك اصل القنوت في صلوة

عليه و سلم شهرا ثم ترك ذلك و روى أبو حنيفة في مسنده عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لم يقنت رسول الله صلى الله عليه و سلم الا شهرا حارب حيا من المشركين فقنت يدعو عليهم و في المؤطا مالك عن نافع ان ابن عمر كان لا يقنت في شيء من الصلوات قال ( باب الدليل على انه لم يترك أصل القنوت في صلوة الصبح ) ذكر فيه حديث انس ( ما زال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقنت في صلاة الغداة حتى فارق الدنيا ) ثم قال ( قال أبو عبد الله يعنى الحاكم صحيح سنده ثقة رواته ) قلت كيف يكون سنده صحيحا و رواية عن الربيع أبو جعفر عبسى ابن ماهان الرازي متكلم فيه قال ابن حنبل و النسائي ليس بالقوي و قال أبو زرعة يهم كثيرا و قال الفلاس سئ الحفظ و قال ابن حبان يحدث بالمناكير عن المشاهير قال البيهقي ( و قد رواه إسمعيل بن مسلم و عمرو بن عبيد عن الحسن عن انس الا انا لا نحتج باسمعيل و لا بعمرو ) ثم قال ( و لحديثهما هذا شاهد عن النبي صلى الله عليه و سلم ثم عن خلفائه ) ثم ذكر منها حديث خليد بن دعلج ( عن قتادة عن انس قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم فقنت و خلف عمر فقنت و خلف عثمان فقنت ) قلت يحتاج ان ينظر في امر خليد هل يصلح ان يستشهد به ام لا فان ابن حنبل و ابن معين و الدارقطني ضعفوه و قال ابن معين مرة ليس بشيء و قال النسائي ليس بثقة و لم يخرج له احد من الستة و في الميزان عده الدارقطني من المتروكين ثم ان المستغرب من حديث انس المتقدم قوله ما زال يقنت في صلاة الغداة حتى فارق الدنيا و ليس ذلك في حديث خليد و انما فيه انه عليه السلام قنت و ذلك معروف و انما المستغرب دوامه حتى فارق الدنيا فعلى تقدير صلاحية خليد للاستشهاد به كيف يشهد حديثه لحديث انس ثم ذكر من الشواهد حديث يحيى بن سعيد ( ثنا العوام بن حمزة سألت ابا عثمان عن القنوت في الصبح قال بعد الركوع قلت عمن قال عن ابى بكر و عمر و عثمان رضى الله عنهم ) ثم قال ( اسناد حسن و يحيى بن سعيد لا يحدث الا عن الثقات عنده ) قلت كيف يكون اسنادا حسنا و العوام تقدم قريبا ان يحيى قال ليس بشيء و قال احمد له أحاديث مناكير و رواية يحيى بن سعيد عنه ان دلت على ثقته عنده كما مر فما ذكرناه يدل على ضعفه و الجرح مقدم على التعديل و قد أخرج ابن ابى شيبة عن حفص بن غياث عن ابى مالك الاشجعي قال قلت لابى يا ابت صليت خلف النبي صلى الله عليه و سلم و خلف ابى بكر و عمر و عثمان فما رأيت احدا منهم يقنت فقال يا بني هى محدثه و رواه ايضا عن ابن إدريس عن ابى مالك بمعناه و السندان صحيحان فالأَخذ بذلك اولي مما رواه العوام و حديث ابى مالك ذكره البيهقي فيما بعد في باب من لم ير القنوت في الصبح و أخرجه ابن حبان في صحيحه و لفظه صليت خلف النبي صلى الله عليه و سلم فلم يقنت و صليت خلف ابى بكر فلم يقنت و صليت خلف عمر فلم يقنت و صليت خلف عثمان فلم يقنت و صليت خلف على فلم يقنت ثم قال يا بني انها بدعة ثم أخرج البيهقي ( عن طارق قال صليت خلف عمر الصبح فقنت و عن عبيد بن عمير قال سمعت عمر يقنت ههنا في الفجر بمكة و عن عبيد بن عمير عن عمر مثله ) ثم قال ( و هذه روايات صحيحة موصولة ) قلت كيف تكون صحيحة و في الاسانيد الثلاثة محمد بن الحسن البربهارى قال ابن الجوزي في كتابه قال البرقانى كان كذابا و قال الدارقطني خلط الجيد بالردي فأفسده و في السند الثاني مع البربهارى


/ 73