بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لما انفتل قال انما انا بشر انسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني فإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين و قد ذكر البيهقي ذلك في باب السجود في الزيادة بعد التسليم و عزاه إلى البخارى كما تقدم و على هذا ايضا تحمل رواية إبراهيم بن سويد و ان أراد البيهقي عن ترك الترتيب في حكاية من روى السجود بعد السلام من الصلاة فلا نسلم انه ترك الترتيب بل الترتيب هذا على ما دل عليه حديث ابن مسعود و غيره
باب من سها فجلس في الاولى
قال ( باب من سها فجلس في الاولى ) ذكر فيه حديثا في سنده أبو بكر العنسى فقال مجهول قلت ليس بمجهول لان ابن ماجة أخرج له و روى عنه
باب من سها فترك ركنا عاد إلى ما ترك حتى ياتى بالصلوة على الترتيب
الوحاظى و بقية و لكنه متكلم فيه و لله لشتبه على البيهقي بآخر يقال له أبو بكر العنسى مجهول يروى عن عمر ذكره صاحب الميزان
باب من كثر عليه السهو في صلوته فسجدتا السهو تجزيان عن ذلك كله
باب من شك في فعل ما امر به
قال ( باب من كثر عليه السهو ) و ذكر فيه حديث حكيم بن نافع الرقى ( ثنا هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة قالت قال عليه السلام سجدتا السهو تجزيان ) الحديث ثم قال ( يعد في افراد حكيم و كان يحيى بن معين يوثق ) قلت ليس هو من افراد حكيم بل اسنده ابن عدى في الكامل من حديث ابى جعفر الرازي عن هشام بذلك ثم ان البيهقي اقتصر على توثيق ابن معين له و هو متكلم فيه قال الساجي منكر الحديث و قال الذهبي في كتاب الضعفاء ضعفوه و فى الميزان قال أبو زرعة ليس بشيء ثم ان البيهقي فهم من قوله من كل زيادة و نقصان تكرر السهو في صلاة واحدة و قد تقدم ما على هذا في باب من قال يسجدهما بعد التسليم
باب من جهر بالقراءة فيما حقه الاسرار لم يسجد
لم يسجد سجدتى السهو باب من سها عن القراءة
باب من ترك شيئا من تكبيرات الانتقالات
قال ( باب من ترك شيئا من تكبيرات الانتقال لم يسجد سجدتي السهو ) ذكر فيه حديث الحسن بن عمران ( عن ابن عبد الرحمن بن ابزى عن ابيه كان عليه السلام لا يتم التكبير ) ثم قال ( هذا عندنا محمول على انه عليه السلام سها عنه فلم يسجد له ) قلت في هذا الحديث علتان احداهما ان عبد الرحمن بن ابزى مختلف في صحبته و الثانية ان عبد الحق ذكر هذا الحديث في احكامه ثم قال الحسن بن عمران شيخ ليس بالقوي و قد صح انه عليه السلام كان يكبر في كل خفض و رفع ذكره مسلم و غيره انتهى كلامه ثم لو سلمنا ثبوت الحديث فقد ذكر البيهقي فيما مضى ان كان تقتضي الدوام و حمله على هذا الحديث على انه عليه السلام سها عنه يقتضى دوامه عليه السلام على ذلك و هو في غاية البعد ثم لو سلمنا انه ترك ذلك ساهيا ليس في الحديث انه لم يسجد لذلك سجود السهو قال ( باب من سها عن القراءة ) ذكر فيه ( عن ابي سلمة بن عبد الرحمن ان عمر لم يقرأ في المغرب ) ثم قال ( و قد روى عن عمر انه أعادها و ذلك يرد في باب اقل ما يجزى ان شاء الله تعالى ) قلت لم يذكر البيهقي هذا الباب و انما قال جماع أبواب اقل ما يجزى من عمل الصلاة و في اثناء تلك الابواب ذكر ذلك عن عمر فالصواب ان يقال و ذلك يرد في أبواب اقل ما يجزى ثم انك سكت عن تعليل رواية ابى سلمة هذه عن عمرو ذكر في تلك الابواب من كتاب المعرفة انها مرسلة و حكى ذلك عن الشافعي في تلك الابواب من هذا الكتاب اعنى كتاب السنن و قد بسطنا الكلام هناك على هذا الاثر قال ( باب من جهر بالقراءة فيما حقه الاسرار لم يسجد ) ذكر فيه ( انه عليه السلام كان يسمع الآية احيانا في الظهر و ان الصنابحى سمع قراءة ابى بكر في ثالثة المغرب ) قلت
سجدتى السهو باب من التفت في صلوته لم يسجد سجدتى السهو
لم يذكر ان ذلك كان سهوا فلخصم البيهقي ان يحمل ذلك على انه كان عمدا و لا سجود فيه و قد تقدم ان كان تقتضي الدوام فحمل ذلك على السهو يقتضى دوامه عليه السلام على ذلك و قد قدمنا ان ذلك في غاية البعد
باب من نسى القنوت سجد للسهو قياسا على ما روينا
لم يسجد سجدتى السهو باب من نظر في صلوته إلى ما يلهيه لم يسجد سجدتى السهو