باب وضع اليدين على الصدر في الصلوة من السنة - جوهر النقی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النقی - جلد 2

علاء الدین بن علی بن عثمان ماردینی الشهیر بإبن الترکمانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال ( باب وضع اليمنى على اليسرى ) ذكر فيه حديثا عن هلب ثم قال ( اسمه يزيد بن قنافة ) قلت اسمه يزيد بن عدى بن قنافة كذا في الاستيعاب و أطراف المزى و غيرهما ثم ذكر حديث ابن عمر ( انا معشر الانبياء امرنا بثلاث ) ثم قال ( تفرد به عبد المجيد و انما معرف بطلحة بن عمرو و ليس بالقوي عن عطاء عن ابن عباس ) قلت أخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث ابن وهب انا عمرو بن الحارث سمع عطاء يحدث عن ابن عباس فذكره ثم قال البيهقي ( و لكن صحيح عن محمد بن ابان الانصاري عن عائشة قالت ثلاث من النبوة ) ثم ذكره بسند قلت ذكر صاحب الميزان محمدا هذا و ذكر له

باب وضع اليدين على الصدر في الصلوة من السنة

هذا الاثر و حكى عن البخارى قال لا يعرف له سماع من عائشة ثم ذكر البيهقي اثرا عن غزوان بن جرير عن ابيه عن على ثم قال ( اسناد حسن ) قلت جرير ابو غزوان لا يعرف كذا ذكر صاحب الميزان ( باب وضع اليدين على الصدر في الصلوة ) ذكر فيه حديث محمد بن حجر الحضرمي حدثني سعيد بن عبد الجبار بن وائل عن ابيه عن امه عن وائل قلت محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل عن عمه سعيد له مناكير قاله الذهبي وام عبد الجبار هى ام يحيى لم أعرف حالها و لا اسمها قال البيهقي ( و رواه مؤمل بن إسمعيل عن الثورى عن عاصم بن كليب ) قلت مؤمل هذا قيل انه دفن كتبه فكان يحدث من حفظه فكثر خطاءه كذا ذكر صاحب الكمال و في الميزان قال البخارى منكر الحديث و قال أبو حاتم كثير الخطاء و قال أبو زرعة في حديثه خطأ كثير ثم ذكر البيهقي عن على ( انه قال في هذه الآية فصل لربك و انحر قال وضع يده اليمنى على وسط يده اليسرى ثم وضعهما على صدره ) قلت تقدم هذا الاثر في باب الذي قبل هذا الباب و في سنده و متنه اضطراب ثم ذكر من رواية روح ابن المسيب ( حدثني عمرو بن مالك النكري عن ابى الجوزاء عن ابن عباس فصل لربك و انحر قال وضع اليمين على الشمال في الصلوة عند النحر ) قلت روح هذا قال ابن عدى يروى عن ثابت و يزيد الرقاشي أحاديث محفوظات و قال ابن حبان يروى الموضوعات لا تحل الرواية عنه و قال ابن عدى عمرو النكري منكر الحديث عن الثقات يسرق الحديث ضعفه أبو يعلى الموصلى ذكره ابن الجوزي ثم ذكر البيهقي ( عن ابى الزبير أمرني عطاء ان اسأل سعيدا اين تكون اليد ان في الصلوة فوق السرة أو أسفل من السرة فسألته فقال فوق السرة يعنى به سعيد بن جبير و كذلك قاله أبو مجلز لا حق بن حميد و أصح اثر روى في هذا الباب اثر ابن جبير و أبى مجلز ) قلت في هذا أربعة اشياء أحدها ان قوله و كذلك قاله أبو مجلز الظاهر انه كلام البيهقي و لم يذكر سنده لينظر فيه و مذهب ابى مجلز الوضع أسفل السرة حكاه عنه أبو عمر في التمهيد و جاء ذلك عنه بسند جيد قال ابن ابى شيبة في مصنفه ثنا يزيد بن هارون انا الحجاج بن حسان سمعت ابا مجلز أو سألته قلت كيف اضع قال يضع باطل كف يمينه على ظاهر كف شماله و يجعلهما أسفل من السرة و الحجاج هذا هو الثقفي قال احمد ليس به بأس و قال مرة ثقة و قال ابن معين صالح و مع هذا كيف يجعل البيهقي ما نسبه إلى ابى مجلز بغير سند من الوضع فوق السرة اصح اثر روى في هذا الباب و الثاني ان قوله اصح اثر يفهم عنه صحة اثرى علي و ابن عباس المتقدمين و قد قدمنا ما فيهما و الثالث كيف يكون اثر ابن جبير اصح ما في هذا الباب و في سنده يحيى بن ابى طالب تكلموا فيه و في تاريخ بغداد للخطيب عن موسى بن هارون قال اشهد على يحيى بن ابى طالب انه يكذب و فيه ايضا عن ابى احمد محمد بن إسحاق الحافظ انه قال ليس بالمتهن ؟ ؟ و فيه ايضا عن ابي عبيد الآجرى انه قال حط أبو داود سليمان بن الاشعث على حديث يحيى بن ابى طالب و الرابع انه سمى كلام ابن جبير و أبى مجلز اثرا و المعروف عند الفقهاء ان الاثر ما وقف على الصحابة و الامر في هذا قريب و قال ابن حزم روينا عن ابى هريرة قال وضع الكف على الكف في الصلوة تحت السرة

باب افتتاح الصلوة بعد التكبير

و عن انس قال ثلاث من أخلاق النبوة تعجيل الافطار و تأخير السحور و وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلوة تحت السرة

باب الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك

قال ( باب الاستفتاح بسبحانك أللهم ) ذكر فيه حديث طلق بن غنام ( ثنا عبد السلام بن حرب الملائي عن بديل بن ميسرة عن ابى الجوزاء عن عائشة ) ثم قال قال أبو داود هذا الحديث ليس بالمشهور عن عبد السلام لم يروه الا طلق و قد روي قصة الصلوة جماعة عن بديل لم يذكروا فيه شيئا من هذا ثم اسند البيهقي ( عن حارثة بن محمد عن عمرة عن عائشة ) الحديث ثم قال ( حارثة بن ابى الرجال ضعيف ) قلت حكم صاحب المستدرك بصحة الحديث الاول على شرطهما و قال له شاهد من حديث حارثة بن محمد صحيح الاسناد و كان مالك لا يرضى حارثة و رضيه أقرانه من الائمة و قال صاحب الامام ما ملخصه طلق أخرج له البخارى في صحيحه و عبد السلام وثقه أبو حاتم و اخرج له الشيخان في صحيحهما و كذا من فوقه إلى عائشة و كونه ليس بمشهور عن عبد السلام لا يقدح فيه إذا كان راويه عنه ثقة و كون الجماعة لم يذكروا عن بديل شيئا من هذا قد عزف ما يقوله أهل الفقة و الاصول فيه و يحتمل ان يقال


/ 73