قال ( باب ما روى في الفرق بين بول يالصبي و الصبية ) ذكر فيه حديثا عن ابى الاحوص عن سماك عن قابوس عن لبابة و هي ام الفضل ثم قال ( و روى عن على بن صالح عن سماك عن قابوس عن ابيه جاءت ام الفضل ) قلت رواه ابن ماجة عن ابى بكر بن ابى شيبة عن معاوية بن هشام عن على بن صالح عن سماك عن قابوس قالت ام الفضل و لم يذكر اباه
باب المنى يصيب الثوب
قال ( باب المنى يصيب الثوب ) ذكر فيه حديث عباد بن منصور عن القاسم عن عائشة قلت عباد هذا قال الذهبي ضعفوه و قال ابن الجارود ليس بشيء و قال محمد بن عثمان بن ابى شيبة سألته يعنى على بن المديني عن عباد بن منصور فقال ضعيف عندنا مع ذلك قد اختلف عليه في سنده فاخرجه ابن عدى في الكامل من طريق احمد بن أوفى عن عباد بن منصور عن عطاء عن عائشة الحديث بمعناه و قال ابن عدى في ترجمة احمد بن أوفى يخالف الثقات فيما يرويه عن شعبة و قد حدث عن شعبة بأحاديث مستقيمة و هذا الحديث مستقيم ثم ذكر البيهقي حديث عكرمة بن عمار ) ثنا عبد الله بن عبيد قال قالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسلت المنى من ثوبه يعرق الاذخر ثم يصلى فيه ) قلت فيه علتان احداهما ان ابن عمار غمزه القطان و ابن حنبل و ضعفه البخارى جدا ذكره البيهقي فيما مضى في باب مس الفرج بظهر الكف و سكت عنه هنا و الثانية قرأت بخط الشيخ تقى الدين القشيري قال الفلابى ذكرت
باب الاختيار في غسل المنى تنظفا
ليحيى حديثا حدثناه معاذ بن معاذ عن عكرمة بن عمار عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عائشة انها كانت تفرك المنى من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم فانكر يحيى ان يكون سمع من عائشة عبد الله بن عبيد قال الفلابى ثنا أبو داود ثنا هشام بن ابى عبد الله عن بديل العقيلي عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن إمرأة منهم يقال لها ام كلثوم عن عائشة قال ( باب الاختيار في غسل المنى تنظيفا ) ذكره في آخره حديث عمرو بن ميمون ( سألت سليمان بن يسار عن المنى تصيب الثوب أ يغسله ام يغسل الثوب فقال
باب ما يصلى عليه وفيه من صوف او شعر
أخبرتني عائشة انه عليه السلام كان يغسل المنى ثم يخرج إلى الصلوة ) ثم قال البيهقي ( يدل على ان سياق الحديث لاجل طهارة عرق الجنب و انه ليس عليه غسل الثوب الذي أجنب فيه فقد يغسل المنى تنظيفا كما يغسل المخاط و غيره ) قلت هذا التأويل في غاية البعد و المخالفة لظاهر اللفظ لان السوأل انما وقع عن المنى يصيب الثوب لا عن عرق الجنب