عنهم كله قرآن وبسم الله الرحمن الرحيم في فواتح السور سوى سورة براءة من جملته باب الدليل على ان بسم الله الرحمن الرحيم آية تامة - جوهر النقی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النقی - جلد 2

علاء الدین بن علی بن عثمان ماردینی الشهیر بإبن الترکمانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عنهم كله قرآن وبسم الله الرحمن الرحيم في فواتح السور سوى سورة براءة من جملته باب الدليل على ان بسم الله الرحمن الرحيم آية تامة

قال ( باب الدليل على ان بسم الله الرحمن الرحيم آيه تامة من الفاتحة ) ذكر فيه حديث ابن جريج ( عن ابن ابى مليكة عن ام سلمة ذكرت قراءة رسول الله صلى الله عليه و سلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ) قلت ذكر الترمذي هذا الحديث في جامعه في أول أبواب القراآت و ليس فيه ذكر للبسملة ثم قال ليس اسناده بمتصل لان الليث رواه عن ابن ابى مليكة عن يعلى عن ام سلمة و قال الطحاوي في كتاب الرد على الكرابيسي لم يسمع ابن ابى مليكة هذا الحديث من ام سلمة و استدل عليه بما اسنده من حديث الليث عن ابن ابى مليكة عن يعلى بن مملك انه سأل ام سلمة عن قراءة رسول الله صلى الله عليه و سلم فنعتت له قراءة مفسرة حرفا حرفا و قد اشار الترمذي إلى ذلك فاسند من جهة يعلى انه سأل ام سلمة عن قراءة النبي صلى الله عليه و سلم فذكر الحديث بمعناه ثم قال غريب حسن صحيح لا نعرفه الامن حديث الليث عن ابن ابى مليكة عن يعلى عن ام سلمة و قد روى ابن جريج هذا الحديث عن ابن ابى مليكة عن ام سلمة انه عليه السلام كان يقطع قراءته و حديث الليث اصح و البيهقى ذكر حديث يعلى فيما بعد في باب ترتيل القراءة و تركه في هذا الباب لكونه لا يوافق مقصوده و لان فيه بيان علة حديثه هذا ثم انه ليس في هذا الحديث عدها آية الا من وجه ضعيف كما سيأتي ان شاء الله تعالى و ليس فيه انها آية من الفاتحة كما ادعى البيهقي قال ( و رواه عمر بن هارون و ليس بالقوي عن ابن جريج فزاد فيه ) قلت قال فيه ابن معين ليس بشيء و قال صالح بن محمد كان كذابا و ضعفه ابن المديني جدا و قال النسائي متروك و البيهقى ألان فيه القول هنا و قال في باب لا شفعة فيما ينقل ( ضعيف لا يحتج به ) ثم ذكر من حديث اسباط بن نصر ( عن السدي عن عبد خير سئل على عن السبع المثاني ) إلى آخره قلت اسباط و ان أخرج له مسلم فقد تكلموا فيه قال النسائي ليس بالقوي و قال أبو نعيم ضعيف أحاديثه عامتها سقط مقلوب الاسانيد و إسمعيل بن عبد الرحمن السدي أخرج له مسلم ايضا و تكلموا فيه ضعفه ابن مهدى و ابن معين و قال السعدي كذاب و أساء الشعبي القول فيه و عبد خير تقدم في باب المسح

من الفاتحة باب افتتاح القراءة في الصلوة ببسم الله الرحمن

على ظاهر الخفين قول البيهقي فيه و الكلام معه قال ( باب افتتاح القراءة في الصلوة ببسم الله الرحمن الرحيم و الجهر بها ) ذكر فيه من طريق الدار قطنى بسنده ( عن منصور بن ابى مزاحم نا أبو أويس عن العلاء عن ابيه عن ابى هريرة الحديث ) قلت ذكره الدار قطنى في سننه بسنده و لفظه نا منصور بن ابى مزاحم من كتابه ثم محاه بعد و ابو اويس ضعفه ابن حنبل و ابن المديني و ابن معين و عن ابن معين ليس بثقة كان يسرق الحديث ثم ذكر سند ا فيه ( يونس بن بكير عن مسعر ) ثم ذكر ( ان الصواب يونس عن ابن معشر ) قلت أبو معشر هو نجيح السندي ضعيف قال البيهقي في باب كراهة قولهم جاء رمضان ( ضعفه ابن معين ) و كان القطان لا يحدث عنه و ليس في هذا الحديث ذكر للجهر بها الامن هذا الوجه الضعيف و لا في حديث انس المتقدم و علم الراوي بقرائتها و ان لم يجهر بالاخبار أو سمعها لقربه و ان لم يجهر كما كان عليه السلام يسمعهم الآية احيانا في الظهر و العصر ثم ذكر البيهقي من حديث معتمر ( عن إسمعيل بن حماد بن ابى سليمان عن ابى خالد عن ابن عباس انه عليه السلام كان يستفتح القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم يعنى كان يجهر بها ) قلت إسمعيل متكلم فيه قال الازدى يتكلمون فيه و ذكر له ابن عدى هذا الحديث ثم قال محفوظ ذكره ابن الجوزي و أبو خالد مجهول و اخرج الترمذي الحديث ثم قال ليس اسناده بذاك و قوله يعنى كان يجهر بها ليس من كلام ابن عباس و قد روى الثورى عن عبد الملك بن ابى بشير عن عكرمة عن ابن عباس قال الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم قراءة الاعراب ذكره صاحب الاستذكار ثم أخرج البيهقي ( عن عمر بن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن ابزى عن ابيه صليت خلف عمر فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ) قلت اختلف في هذا الاثر على عمر بن ذر قال البيهقي في كتاب المعرفة ( رواه الطحاوي عن بكار بن قتيبة عن ابى احمد عن عمر بن ذر عن ابيه عن سعيد و كذلك رواه خالد بن مخلد عن عمر بن ذرعن ابيه و كان ذكر ابيه سقط من كتابي ) ثم ذكر البيهقي بسنده ( عن على انه جهر بالبسملة ) قلت قد ورد عن عمرو على الاخفاء بالبسملة و آمين قال الطبري في تهذيب الآثار انا أبو كريب نا أبو بكر بن عياش عن ابى سعيد عن ابى وائل قال لم يكن عمرو على يجهر ان ببسم الله الرحمن الرحيم و لا بآمين و ذكر صاحب الاستذكار عدم الجهر بالبسملة عن على من طريقين ثم ذكر البيهقي من حديث ابن جريج ( أخبرني عبد الله ابن عثمان بن خثيم ان ابا بكر بن حفص أخبره ان انس بن مالك قال صلى معاوية إلى آخره ) قلت ذكر صاحب الاستذكار ان عبد الرزاق ذكره عن ابن جريج فلم يذكر انسا و عبد الله بن عثمان بن خثيم قال ابن الجوزي في كتابه نفال يحيى أحاديثه ليست بشيء ثم ان ابن خثيم اضطربت روايته لهذا الحديث فاخرجه البيهقي من حديث ابن جريج عن ابن خثيم عن ابى بكر بن حفص عن انس ثم أخرجه من حديث الشافعي عن إبراهيم الاسلمى و يحيى بن سليم عن ابن خثيم عن إسمعيل بن عبيد عن ابيه عن معاوية ثم قال البيهقي ( قال الشافعي


/ 73