جوهر النقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النقی - جلد 3

علاء الدین بن علی بن عثمان ماردینی الشهیر بإبن الترکمانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(161)

فصلى ) قلت اسنده في الخلافيات من حديث يزيد بن هارون بسنده المذكور و لفظه فسرنا اميالا ثم نزل فصلى قال يحيى فحدثني نافع هذا الحديث مرة اخرى فقال سرنا حتى إذا كان قريبا من ربع الليل فصلى فلفظه مضطرب كما ترى قد روى على وجهين فاقتصر البيهقي في السنن على ما يوافق مقصوده ثم أخرج من حديث ابن جابر ( عن نافع عن ابن عمر انه مضى حتى إذا كان من آخر الشفق نزل فصلى المغرب ثم أقام الصلوة و قد توارى الشفق ) ثم قال ( و بمعناه رواه فضيل بن غزوان و عطوف ؟ ؟ بن خالد عن نافع ) قلت و رواه عن ابن عمر كذلك عبد الله بن واقد

(162)

ايضا أخرجه من جهته أبو داود في سننه من حديث محمد بن فضيل عن ابيه عن نافع و عبد الله بن واقد و فيه انه قبل غروب الشفق صلى المغرب ثم انتظر حتى غاب الشفق فصلى العشاء قال أبو داود ثنا قتيبة ثنا عبد الله بن نافع عن ابى مودود عن سليمان بن ابى يحيى عن ابن عمر قال ما جمع رسول الله صلى الله عليه و سلم بين المغرب و العشاء قط في سفر الا مرة قال أبو داود و هذا يروى عن أيوب عن نافع موقوفا على ابن عمر انه لم ير ابن عمر جمع بينهما قط الا تلك الليلة يعنى ليلة استصرخ على صفية و روى من حديث مكحول عن نافع انه رأى ابن عمر فعل ذلك مرة

(163)

أو مرتين ثم ذكر البيهقي ( ان عاصم بن محمد رواه عن اخيه عمر بن محمد بن سالم عن ابن عمر كرواية الذين رووا عن نافع عن ابن عمر ان الجمع بينهما كان بعد الشفق ) قلت و كذا ذكر في الخلافيات و اسناده في سنن الدارقطني بخلاف هذا فانه أخرجه من جهة عاصم بن محمد عن اخيه عمر عن نافع عن سالم عن ابن عمر و جاء هذا الحديث عن سالم عن ابن عمر من وجه آخر بخلاف هذا قال النسائي انا عبدة بن عبد الرحيم انا ابن شميل ثنا كثير بن قاوند قال سألنا سالم بن عبد الله عن الصلوة في السفر فقلنا ا كان عبد الله يجمع بين شيء من الصلوات في السفر فقال لا الا يجمع ؟ ؟ ثم انتبه فقال كانت تحته

(164)

صفية فأرسلت اليه أمى في آخر يوم من الدنيا و اول يوم من الآخرة فركب و انا معه فاسرع السير حتى حانت الظهر فقال له المؤذن الصلوة يا ابا عبد الرحمن فسار حتى إذا كان بين الصلوتين نزل فقال للمؤذن اقم فإذا سلمت من الظهر فأقم مكانك فأقام فصلى الظهر ركعتين ثم سلم ثم أقام مكانه فصلى العصر ركعتين ثم ركب فاسرع السير حتى غابت الشمس فقال له المؤذن الصلوة يا ابا عبد الرحمن قال كفعلتك الاولى فسار حتى إذا اشتبكت النجوم نزل فقال اقم

(165)

فإذا سلمت فأقم فأقام فصلى المغرب ثلاثا ثم أقام مكانه فصلى العشاء الآخرة و هذا سند جيد رجاله ثقات و رواه النسائي ايضا عن محمد بن عبد الله بن بزيع ثنا يزيد بن زريع ثنا كثير فذكره ثم ذكر البيهقي حديثا عن ابن عباس في الجمع بين الظهر و العصر و بين المغرب و العشاء و ذكر في سنده اضطرابا في موضعين قلت و مع الاضطراب حسين

(166)

المذكور فيه ضعفه ابن معين و أبو حاتم و قال ابن المديني و النسائي متروك الحديث و قال السعدي و الجوزجانى لا يشتغل بحديثه قال { باب الجمع في المطر } ذكر فيه ( عن ابن عباس جمعه عليه السلام بالمدينة في خوف و لا سفر ) ثم قال ( قال مالك ارى ذلك كان

(167)

في مطر ) قلت ينفى هذا ما ذكره بعد في هذا الباب و عزاه إلى مسلم ( عن ابن عباس انه عليه السلام جمع بالمدينة من خوف و لا مطر ) و قال ابن المنذر لا معنى لحمل الاثر على عذر من الاعذار لان ابن عباس أخبر بالعلة




/ 60