( باب السنة في تخفيف ركعتى الفجر ) - جوهر النقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النقی - جلد 3

علاء الدین بن علی بن عثمان ماردینی الشهیر بإبن الترکمانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إبراهيم ) فذكره ثم قال ( و رواه الثورى عن ابان و مدار الحديث على ابان و هو متروك ) قلت قد تابعه على ذلك الاعمش قال البيهقي في الخلافيات ( انا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف المعدل من أصل كتابه ثنا احمد بن الخليل البغدادي ثنا أبو النضر ثنا سفيان الثورى عن الاعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ان النبي صلى الله عليه و سلم قنت في الوتر قبل الركعة ) ثم قال ( هذا غلط و المشهور رواية الجماعة عن

( باب السنة في تخفيف ركعتى الفجر )

الثوري عن ابان ) قلت الحسن بن يعقوب عدل في نفس الاسناد و بقية رجاله ثقات فيحمل على ان الثورى رواه عن الاعمش و أبان كلاهما عن إبراهيم و هذا أولى مما فعله البيهقي من التغليط ثم ذكر حديثا في سنده عطاء بن مسلم الخفاف فضعفه قلت حكى صاحب الكمال عن ابن معين انه ثقة و في الكامل لا بن عدي ثنا محمد بن يوسف الفربرى ثنا علي بن حزم سمعت الفضل بن موسى و وكيعا يقولان عطاء بن مسلم ثقة و الفربري راوي صحيح البخاري مشهور

( باب ما ورد في الاضطجاع بعد ركعتى الفجر )

و ابن حزم ثقة روى عنه مسلم و غيره فهؤلاء ثلاثة أكابر وثقوه* فاقل أحواله ان تكون روايته شاهدة لما تقدم من حديث ابي و ابن مسعود قال ( باب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر ) ذكر فيه حديث ابي النضر عن ابي سلمة عن عائشة كان عليه السلام إذا قضى صلوته من آخر الليل نظر فان كنت مستيقظة حدثني و ان كنت نائمة ايقظني وصلى الركعتين ثم اضطجع حتى يأتيه المؤذن فيوذنه بصلوة الصبح فيصلي

ركعتين حفيفتين ثم يخرج إلى الصلوة ثم قال ( و هذا بخلاف رواية الجماعة عن ابي سلمة فقد انا أبو عبد الله ) فذكر بسنده ( عن ابن ابي عتاب عن ابي سلمة عن عائشة كان عليه السلام إذا صلى من الليل ثم أوتر ثم صلى الركعتين فان كنت مستيقظة حدثني و الا اضطجع حتى يأتيه المنادي ) قلت الظاهر ان البيهقي ساق رواية ابن ابي عتاب على انها مخالفة لرواية ابي النضر و الظاهر انها موافقة لها في ان الاضطجاع بعد الركعتين قبل ركعتي الفجر و يحتمل انها

الاضطجاع قبل صلاة الفجر بدعة

مخالفة لها بان يحمل قوله في رواية ابن ابي عتاب ثم صلى الركعتين على انهما ركعتا الفجر و لكن صرفهما إلى الركعتين قبل ركعتي الفجر كما ذكرناه أولى لتتفق الروايتان ثم ذكر ( عن ابن عمر انه رأى قوما قد اضطجعوا ) إلى آخره قلت في سنده زيد العمي ضعفه البيهقي في باب النفاس

/ 60