بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قال ( باب المفطر من رمضان يوخر القضاء ما بينه و بين رمضان آخر ) ثم ذكر قول عائشة ( كان يكون على الصوم من رمضان فما استطيع ان اقضيه الا في شعبان ) - قلت - عموم قوله تعالى فعدة من أيام أخر - يقتضي ان تأخير القضاء ليس بمقيد إلى مجئ رمضان آخر و تأخير عائشة انما كان لانه عليه السلام كان يستمتع بها و كان في شعبان يشتغل بالصوم فتشتغل هي بالقضاء و في رمضان تتفرغ لخدمته و في الاستذكار قال داود من أوجب الفدية على من اخر القضاء حتى دخل رمضان آخر ليس معه حجة من كتاب و لا سنة و لا إجماع -