بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ما روى في اكتحال النبي صلى الله عليه و سلم ) - قلت - ظاهر هذا الكلام يقتضي صحة هذا الحديث و كيف يصح و عباد ابن منصور ضعيف عندهم و قال الترمذي لا نعرفه على هذا اللفظ الا من حديث عباد بن منصور انتهى كلامه و للحديث علة اخرى و هي ان عبادا لم يسمعه من عكرمة بل بينهما رجلان ذكر أبو جعفر العقيلي عن ابن المديني سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول قلت لعباد بن منصور سمعت ما مررت بملا من الملائكة و ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يكتحل ثلاثا فقال حدثني ابن أبي يحيى عن داود بن حصين عن عكرمة عن ابن عباس انتهى ما ذكره العقيلي و ابن أبي يحيى متروك و قال ابن المديني ما روى داود بن الحصين عن عكرمة فمنكر ذكره الذهبي في الكاشف ثم قال البيهقي ( و قد روى عن محمد بن عبيد الله ابن أبي رافع و ليس بالقوي عن ابيه عن جده ) إلى آخره - قلت - اغلظوا القول في محمد هذا فقال البخاري في تاريخه منكر الحديث و حكى فيه عن ابن معين انه قال ليس بشيء هو و ابنه معمر و في كتاب ابن الجوزي ان الدار قطني ضعفه و ان الرازي قال عنه ذاهب الحديث و في الكمال قال عبد الرحمن سألت أبي عنه فقال ضعيف الحديث منكر الحديث جدا ذاهب و البيهقي ألان القول فيه و شيخه الحاكم وثقه و خرج له في مستدركه في مناقب الحسن و الحسين ثم قال البيهقي ( و رواه سعيد بن ابي سعيد الزبيدي صاحب بقية عن هشام بن عروة ) إلى آخره ثم قال ( و سعيد الزبيدي من مجاهيل شيوخ بقية ) - قلت - سعيد شيخ بقية كما ذكره البيهقي آخرا فقوله أولا ( صاحب بقية ) سهو و مخالف لكلامه آخرا و لعادة أهل هذا الشان و قد ذكرنا فيما تقدم في باب ما لانفس له سائلة إذا مات في الماء ان صاحب الامام حكى عن ابي بكر الخطيب انه وثق سعيدا هذا و ذكر ان اسم ابيه عبد الجبار و ذكرنا هناك عن ابن حبان انه ذكره في الثقات و انه من أهل الشام و ان أهل بلده رووا عنه و هذا ينفي عنه الجهالة و صرح المزي ايضا في اطرافه بانه سعيد بن عبد الجبار ثم ذكر البيهقي حديث عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة عن أبيه عن جده في النهي عن الاكتحال للصائم - قلت - سكت عنه البيهقي و ذكره أبو داود في سننه و حكى عن ابن معين انه قال هو حديث منكر و سكت البيهقي ايضا عن عبد الرحمن بن النعمان و هو مختلف فيه ضعفه ابن معين و قال الرازي صدوق -