جعدة من ولد ام هانئ عن أبي صالح عن ام هانئ روى عنه شعبة لا يعرف الا بحديث فيه نظر و قال النسائي لم يسمعه جعدة من ام هانئ و قد بين ذلك البيهقي في الباب الذي قبل هذا و اما هارون فمجهول الحال قاله ابن القطان و اختلف في نسبته فقيل ابن ام هانئ و قيل ابن ابن ام هانئ و قيل ابن ابنة ام هانئ و قال الترمذي حديث ام هانئ في اسناده مقال و قال النسائي اختلف على سماك فيه و سماك ليس يعتمد عليه إذا انفرد بالحديث و قال عبد الحق هذا أحسن أحاديث ام هانئ و ان كان لا يحتج به و قد رواه النسائي و غيره من طريق سماك و ليس فيه قوله فان شئت فاقضيه و ان شئت فلا تقضيه و لم يرو هذا اللفظ عن سماك حماد بن سلمة و قد قال البيهقي في باب من ادى الزكاة و ليس عليه أكثر ( ساء حفظه في آخر عمره فالحفاظ لا يحتجون بما يخالف فيه و يجتنبون ما ينفرد به عن قيس ابن سعد و أمثاله ) و قال في باب من صلى و في ثوبه أو نعله اذى ( مختلف في عدالته و قد روى البيهقي هذا الحديث في الباب الذي قبل هذا من رواية حاتم بن أبي صغيرة و أبي عوانة كلاهما عن سماك و ليس فيه هذا اللفظ و أخرجه النسائي كذلك من رواية أبي الاحوص عن سماك و أخرجه الطحاوي كذلك من رواية قيس بن الربيع عن سماك ثم ذكر البيهقي حديثا عن الخدري و في آخره ( افطر و صم يوما مكانه ان شئت ) - قلت - أخرجه الدار قطني من حديث الخدري و من حديث جابر و ليس فيهما قوله ان شئت و كذا أخرجه البيهقي في أبواب الوليمة في كتاب النكاح من حديث الخدري - قال ( باب من رأى عليه القضاء ) ذكر فيه حديثا منقطعا عن الزهري ثم قال ( هكذا رواه الثقات من اصحابه ) فذكر منهم عبيد الله بن عمر - قلت - أخرجه