ذكر فيه حديثا عن معاوية ثم ذكره من وجه آخر و لفظه ( فمن شاء منكم ان يصوم فليصم ) - قلت - هذا التخيير وقت اخباره صلى الله عليه و سلم لا يدل على انه لم يكن واجبا قبل ذلك و كذا الكلام على حديث ابن عمر المذكور بعده و قد أخرج البيهقي في الباب السابق و عزاه إلى الصحيحين عن عائشة ان صوم يوم عاشوراء كان واجبا و انه لما جاء الاسلام أخبرهم صلى الله عليه و سلم بوجوبه ثم بنسخه فاقتصرت عائشة في حديث هذا الباب على التخيير و نسخ الوجوب و حديثها المذكور هناك بين ذلك - قال ( باب الصوم في أشهر الحرم )