باب في غسل المرأة
باب لا يبنى على القبور ولا تجصص
بالبطحاء و هي مسنمة و في التجريد للقدورى يحتمل ان تكون مبطوحة و التسنيم في وسطها فهذا الخبر محتمل و حديث التمار صريح في التسنيم و ذكر البيهقي حديث التمار ثم قال ( و حديث القاسم اصح و اولى ان يكون محفوظا ) - قلت - هذا خلاف اصطلاح أهل هذا الشان بل حديث التمار اصح لانه مخرج في صحيح البخاري و حديث القاسم لم يخرج في شيء من الصحيح و في مصنف ابن ابي شيبه ثنا عيسى بن يونس عن سفيان التمار دخلت البيت الذي فيه قبر النبي صلى الله عليه و سلم فرأيت قبره و قبر ابى بكر و عمر مسنمة و فيه ايضا ثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن ابي حصين عن الشعبي رأيت قبور شهداء احد جثى مسنمة و هذان السندان صحيحان و حكي الطبري عن قوم ان السنة التسنيم و استدل لهم بان هيئة القبور سنة متبعة و لم يزل المسلمون يسنمون قبورهم ثم قال ثنا ابن بشار ثنا عبد الرحمن ثنا خالد بن ابي عثمان قال رأيت قبر ابن عمر مسنما قال الطبري لا احب ان يتعدي فيها احد المعنين من تسويتها بالارض أو رفعها مسنمة قدر شبر على ما عليه عمل المسلين في ذلك قال و تسوية القبور ليست بتسطيح - قال ( باب غسل المرأة ) ذكر فيه حديث حفصة بنت سيرين ( عن ام سليم إذا توفيت المرأة ) الحديث و عزاه إلى الترمذي - قلت - لم أجده