بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ثم ذكر البيهقي ( عن حماد قلت لقيس بن سعد خذلي كتاب محمد بن عمرو بن حزم فأعطاني كتابا أخبر انه اخذه من ابي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ) إلى آخره ثم قال ( هو منقطع و قيس اخذه عن كتاب لاسماع و كذلك حماد بن سلمة اخذه عن كتاب لاسماع و قيس و حماد و ان كانا من الثقات فروايتهما هذه بخلاف رواية الحفاظ عن كتاب عمرو و حماد ساء حفظه في آخره عمره فالحفاظ لا يحتجون بما يخالف فيه و يتجنبون ما ينفرد به عن قيس بن سعد و أمثاله ) - قلت - ذكر حماد بن سلمة فيما مضى في باب من صلى و في ثوبه أو نعله اذى باسوأ من هذا و لم ار احدا من أئمة هذا الشان ذكره بشيء من ذلك و قد ذكرت بعض ما أثنوا عليه هناك و الاخذ من الكتاب حجة و صرح البيهقي في كتاب المدخل ان الحجة تقوم بالكتاب و ان كان السماع أولى منه بالقبول ثم ان حديث ثمامة الذي مضى تقدم انه منقطع ايضا و ان حماد بن سلمة اخذه ايضا من كتاب و مع ذلك نقل البيهقي فيما تقدم عن الشافعي ( انه اثنى عليه ) و نقل عن الدار قطني ( انه صحيح الاسناد ) ثم ذكر ( عن القطان انه قال حماد عن زياد الاعلم و قيس بن سعد ليس بذاك ) - قلت - في سنده صالح بن احمد قيل عنه دجال و زياد بن حسان الاعلم و ثقة جماعة