بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سلم قبله أو بعده حنث و لو قال لاقضين حقك إلى شهر كان غاية ، و لو قال إلى حين أو زمان قيل يحمل على النذر في الصوم و فيه نظر و الاقرب انه لا يحنث بالتأخير الا ان يفوت بموت أحدهما فحينئذ يتحقق الحنث و كذا الاشكال لو قال لا كلمته حينا أو زمانا .و الحقب ثمانون عاما و الدهر و الوقت و العمر و الطويل و القريب و البعيد و القليل قال قدس الله سره : و لو قال إلى حين ( إلى قوله ) أو زمانا .أقول : هنا مسألتان ( الاولى ) لو قال لاقضين حقك إلى حين فنقول قال الشيخ يحمل على نذر الصوم و هو ان الحين ستة أشهر و الزمان خمسة أشهر و نازع بعض متأخري علمائنا فيه و جعل ذلك مخصوصا بصورة المنقول و هو النذر في الصوم خاصة و هو اختيار ابن إدريس و هو في اللغة اسم مبهم فيقع على القليل و الكثير و الاصل عدم النقل و قوى شيخنا في المختلف الاول ( لان ) العرف الشرعي ناقل عن الوضع اللغوي فيجب المصير اليه ( اما الصغرى ) فلما فهمه العلماء من إطلاق لفظة الحين على ستة أشهر في قوله تعالى تؤتى أكلها كل حين ( 1 ) و فهم علماء الشرع عند إطلاقه تعالى يدل على انه حقيقة شرعية و الا لزم الحمل على المجاز عن الاطلاق هذا خلف ( و اما الكبرى ) فلما بين في أصول الفقة من وجوب حمل اللفظ على الحقيقة الشرعية ان ثبتت ( و الجواب ) الاصل عدم النقل و المجاز راجح عليه و القرينة جاز انهم علموها و ما ذكروها و قد جاء في القرآن لغيره كقوله تعالى و لتعلمن نبأه بعد حين ( 2 ) و فسر بيوم القيامة و قال تعالى فذرهم في غمرتهم حتى حين ( 3 ) قال تعالى هل اتى على الانسان حين من الدهر ( 4 ) و فسره بعضهم بتسعة أشهر لانه مدة حمله ( و قيل ) أربعون سنة اشارة إلى آدم لانه صور من حما مسنون الغرى لازب ثم نفخ فيه الروح بعد أربعين سنة و قال تعالى حين تمسون و حين تصبحون ( 5 ) فهو مشترك و لا يمكن حمله على كل معانيه اتفاقا منا فهو مبهم و الزمان ايضا مبهم يطلق على القليل و الكثير حقيقة و البحث فيه كالحين ، و اختار المصنف 1 - إبراهيم 30 ( 2 ) سورة ص 88 ( 3 ) المؤمنون ( 4 ) زهراء 5 - الروم - 16 .