استحباب التلفظ بالني
التلفظ بالنية ، و الظاهر تحققه بأى لفظ كان ( 1 ) و الاولى أن يكون بما في صحيحة ابن عمار و هو ان ان يقول : ( أللهم اني أريد ما أمرت به من التمتع بالعمرة إلى الحج على كتابك و سنة نبيك صلى الله عليه و آله فيسر ذلك لي و تقبله مني و أعني عليه فان عرض شيء يحبسني فحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي أللهم ان لم تكن حجة فعمرة أحرم لك شعري و بشري و لحمي و دمي و عظامي و مخي و عصبي من النساء و الطيب ابتغي بذلك وجهك و الدار الآخرة ) .( 1 ) ذكر المصنف في هذه المسألة استحباب التلفظ بالنية و لا خصوصية لعبارة خاصة و يتحقق بأي لفظ كان لاختلاف الاخبار في كيفية التلفظ و ذكر في المسألة الآتية استحباب ان يشترط عند إحرامه على الله ان يحله إذا عرض مانع من إتمام نسكه و يدل على استحبابهما جملة من الروايات .منها : صحيحة معاويه بن عمار عن أبي عبد الله ( ع ) ( قال : لا يكون الاحرام الا في دبر صلاة مكتوبة أو نافلة إلى ان قال : أللهم انى أريد التمتع بالعمرة إلى الحج على كتابك و سنة نبيك ( صلى الله عليه و آله ) فان عرض لي عارض يحسبني فخلني حيث حبستني ) ؟ ( 1 ) و فى التهذيب فحلني بالحاء المهملة و هو الصحيح لعدم صحة استعمال خلني أو خلاه و إنما يقال خلي سبيله .1 - الوسائل : باب 16 من الاحرام ح 1 .