حلیة الأبرار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حلیة الأبرار - جلد 1

السید هاشم البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و آله ، مقرونا بالايمان بإمامة أخيه علي بن أبي طالب ، و بأنه أخوه الهادي ، و وزيره المواتي ( 1 ) ، و خليفته على أمته ، و منجز عدته ، و الوافي بذمته ، و الناهض بأعباء ( 2 ) سياسته ، و قيم الخلق الذائذ ( 3 ) لهم عن سخط الرحمن ، الموجب لهم إن أطاعوه رضا الرحمن ، و أن خلفائه من بعده هم النجوم الزاهرة ، و الاقمار المنيرة ، و الشموس المضيئة الباهرة ، و أن أولياؤهم أوليآء الله ، و أن أعداءهم أعداء الله . و يقول بعضهم : نشهد أن محمدا صلى الله عليه و آله صاحب المعجزات ، و مقيم الدلالات الواضحات ، هو الذي لما تواطئت قريش على قتله ، و طلبوه فقدا لروحه ، يبس الله أيديهم فلم تعمل ، و أرجلهم فلم تنهض ، حتى رجعوا عنه خائبين مغلوبين ، لو شاء محمد ( 4 ) قتلهم أجمعين ، و هو الذي لما جاءته قريش ، و أشخصته إلى هبل ( 5 ) ، ليحكم عليه بصدقهم و كذبهم ، خر هبل لوجهه ، و شهد له بنبوته ، و لعلي أخيه بإمامته و بولايته من بعده بوراثته ( 6 )

، و القيام بسياسته و إمامته . و هو الذي ألجأته قريش إلى الشعب ، و و كلوا ببابه من يمنع من إيصال قوت ، و من خروج أحد عنه ، خوفا أن يطلب لهم قوتا ، غذى هناك كافرهم و مؤمنهم أفضل من المن و السلوى ، كل ما اشتهى كل واحد منهم من أنواع الاطعمة الطيبات ، و من أصناف الحلاوات ، و كساهم أحسن الكسوات . و كان رسول الله صلى الله عليه و آله بين أظهرهم ، إذ يراهم و قد

1 - المؤاتي : الموافق من أتاه على الشيء أي وافقه ، و في " البحار " : الموافي . 2 ) الاعباء ( بفتح الهمزة و سكون العين ) جمع العبء ( بكسر العين و سكون الباء ) و هو الثقل .

3 - الذائد : الطارد و الدافع .

4 - في البحار : لو شاء محمد وحده قتلهم .

5 - هبل ( بضم الهاء و فتح الباء ) صنم للجاهلية قدم بها مكة عمرو بن بن لحى من الشام و كان حجرا أحمر أو ورديا على صورة إنسان يده اليمنى مكسورة نصب في جوف الكعبة و قد جعلت له قريش يدا من ذهب . سحقه النبي صلى الله عليه و آله بعد رجوعه إلى مكة ظافرا .

6 - في البحار : و لاوليائه من بعده بوراثته .

/ 413