حلیة الأبرار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حلیة الأبرار - جلد 1

السید هاشم البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسربة ( 1 ) ، كأن عنقه ابريق فضة ، يجري في تراقيه ( 2 ) الذهب ، له شعر من لبته ( 3 ) إلى سرته ، كقضيب خيط إلى السرة ، و ليس في بطنه و لا صدره شعر غيره . شثن ( 4 ) الكفين و القدمين ، شثن الكعبين ، إذا مشى كأنما يتقلع ( 5 ) من الصخر ، إذا أقبل كأنما ينحدر من صبب ( 6 )

، إذا التفت التفت جميعا ( 7 ) بأجمعه كله ، ليس بالقصير المتردد ( 8 ) ، و لا بالطويل الممغط ( 9 )

، و كان في الوجه تدوير ، إذا كان في الناس غمرهم ( 10 )

، كأنما عرقه في وجهه اللؤلؤ ، عرقه أطيب من ريح المسك ، ليس بالعاجز و لا باللئيم . أكرم الناس عشرة ، و ألينهم عريكة ( 11 )

، و أجودهم كفا ، من خالطه بمعرفة أحبه ، من رآه بديهة هابه ، عزه ( 12 )

بين عينيه ، يقول باغته ( 13 ) : لم أر

1 - المسربة ( بفتح الميم و سكون السين المهملة و ضم الراء أو فتحها ) : الشعر وسط الصدر إلى البطن .

2 - التراقي : جمع الترقوة ( بفتح التاء و ضم القاف ) و هو مقدم الحلق في أعلى الصدر .

3 - اللبة ( بفتح اللام و الباء المشددة ) : المنحر .

4 - شثن الكفين : خشن الكفين ، و العرب تمدح الرجال بخشونة الكف و النساء بنعومتها و قال الجزري : شثن الكفين أي أنهما يميلان إلى الغلظ و القصر ، و قيل : هو الذي في أنامله غلظ بلا قصر ، و يحمد ذلك في الرجال .

5 - يتقلع : قال الجزري : أراد قوة مشيه كأنه يرفع رجليه من الارض رفعا قويا لا كالمختال .

6 - الانحدار من صبب والتقلع من الارض قريب بعضه من بعض ، أراد أنه يستعمل التثبت و لا يبين منه في هذه الحال استعجال و مبادرة شديدة .

7 - قال المجلسي قدس سره : قوله : و إذا التفت التفت جميعا ، قال الجزري : أراد أنه لا يسارق النظر ، و قيل : أراد أنه لا يلوي عنقه يمنة و يسرة إذا نظر إلى الشيء .

8 - المتردد : قال الجزري : أي المتناهي في القصر .

9 - الممغط ( بضم الميم الاولى و فتح الغين المشددة ) : المتناهي في الطول .

10 - غمرهم : قال الجزري : أي كان فوق كل من كان معه .

11 - العريكة : الطبيعة ، يقال : لين العريكة أي سلس الخلق .

12 - عزه بين عينيه : قال في البحار : أي يظهر العز في وجهه أولا قبل أن يعرف .

13 - يقول باغته : أي من رآه بغتة ، و في المصدر : ناعته أي الذي يصفه صلى الله عليه و آله .

/ 413