بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
كلامه حتى يجوز ( 1 ) فيقطعه بنهي أو قيام . قال : فسألته عن سكوت رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : كان سكوته على أربع : على الحلم ، و الحذر ، و التقدير ، و التفكر ، فأما التقدير : ففي تسوية النظر و الاستماع بين الناس ، و أما تفكره فيما يبقى و يفنى ، و جمع له الحلم في الصبر ، فكان لا يغضبه شيء و لا ينفره ( 2 ) . و جمع له الحذر في أربع : أخذه الحسن ليقتدى به ، و تركه القبيح لينتهى عنه ، و اجتهاده الوافي في إصلاح أمته ، و القيام فيما جمع لهم خير الدنيا و الآخرة ، صلوات الله عليه و آله الطيبين الطاهرين و سلم تسليما ( 3 ) . 1 - في بعض النسخ : يجوزه ، أي يتجاوز عن ذلك الكلام و يتمه و يريد إنشاء كلام آخر ، فيقطعه النبي صلى الله عليه و آله بنهي أو قيام ، قال في البحار : يحتمل أن يكون بالراء المهملة ، أي إلا أن يجور و يتكلم بباطل كفحش أو غيبة فيقطعه صلى الله عليه و آله بنهي أو بقيام . 2 - في البحار : و لا يستفزه . 3 - عيون الاخبار ج 1 / 315 ج 1 - مكارم الاخلاق : 11 - و عنهما البحار ج 16 / 148 ح 4 و عن معاني الاخبار : 79 ح 1 .