بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
متزين بالفحش ( 1 ) ، و لا قول الخناء ( 2 ) ، و أنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله صلى الله عليه و آله ، و هذا مالي فاحكم فيه بما أنزل الله عز و جل ، و كان اليهودي كثير المال . ثم قال عليه السلام : كان فراش رسول الله صلى الله عليه و آله عباءة ، و كان مرفقته ( 3 ) أدم ( 4 ) حشوها ليف ، فثنيت له ذات ليلة ، فلما أصبح قال : لقد منعني الفراش الليلة الصلوة ، فأمر رسول الله صلى الله عليه و آله أن يجعل بطاق واحد ( 5 ) . 6 - الكافي ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن إسماعيل بن مهران جميعا ، عن سيف بن عميرة ( 6 )، عن عبد الله بن ( 7 ) مسكان ، عن عمار بن حيان ( 8 ) ، قال خبرت أبا عبد الله عليه السلام ببر إسمعيل ابني بي ، فقال : لقد كنت أحبه فقد ازددت له حبا ، إن رسول الله صلى الله عليه و آله أتته أخت له من الرضاعة ( 9 )فلما نظر إليها سر بها ، 1 - المتزين بالفحش : الذي يتخذ الفحش زينة كاللئام ، و في نسخة : المترين بالراء المهملة أي الذي يدنس نفسه بالفحش . 2 - الخناء : الفحش في القول . 3 - المرفقة ( بكسر الميم و سكون الراء ) : المخدة و الوسادة . 4 - الادم : جمع الاديم و هو الجلد المدبوغ . 5 - أمالي الصدوق : 376 ح 6 و عنه البحار ج 16 / 216 ح 5 و أخرج ذيله في البحار أيضا ج 16 / 252 عن مكارم الاخلاق : 38 باختلاف ، يأتي ذيله في الباب 23 ح 8 . 6 - سيف بن عميرة : النخعي ، الراوي عن الصادق و الكاظم عليهما السلام . 7 - عبد الله بن مسكان : ثقة عين ، ذكره الكشي من أصحاب الاجماع روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام . 8 - عمار بن حيان : لم يعرف حاله إلا أن نستكشف وثاقته عن رواية ابن مسكان عنه و هو من أصحاب الاجماع كما تقدم . 9 - المراد بها يحتمل هي الشيماء بنت الحارث من حليمة بنت أبي ذؤيب .