حلیة الأبرار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حلیة الأبرار - جلد 1

السید هاشم البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إذا ظهر أمرك على جبابرة أمتك و عتاتهم ( 1 ) بعلي بن أبي طالب ، و تسديده لاظهار دينك و إعزازه ، و إكرام أوليائك ، و قمع أعدائك ، و سيجعله تاليك و ثانيك ، و نفسك التي بين جنبيك ، و سمعك الذي به تسمع ، و بصرك الذي به تبصر ، و يدك التي بها تبطش ، و رجلك التي عليها تعتمد ، و سيقضي عنك ديونك ، و يفي عنك بعداتك ، و سيكون جمال أمتك ، وزين أهل ملتك ، و سيسعد ربك عز و جل به محبيه ، و يهلك به شانئيه ( 2 ) . 2 - و في تفسير العسكري عليه السلام في حديث ذكر فيه أن رسول الله صلى الله عليه و آله ظهر منه ما ظهر من موسى على نبينا و آله عليه السلام من آيات التسع . قال الامام عليه السلام : و أما الجراد المرسل على بني إسرائيل فقد فعل الله أعظم و أعجب منه بأعداء محمد صلى الله عليه و آله ، فإنه أرسل عليهم جرادا أكلهم ، و لم يأكل جراد موسى رجال القبط ، و لكنه أكل زروعهم . و ذلك أن رسول الله صلى الله عليه و آله كان في بعض أسفاره إلى الشام ، و قد تبعه مائتان من يهودها في خروجه عنها ، و إقباله نحو مكة ، يريدون قتله ، مخالفة أن يزيل الله دولة اليهود على يده ، فراموا قتله ، و كان في القافلة فلم يجسروا عليه . و كان رسول الله صلى الله عليه و آله إذا أراد حاجة ابتعد ، و استتر بأشجار تكنفه ، أو برية بعيدة ، فخرج ذات يوم لحاجته فابتعد و تبعوه ، و أحاطوا به ، و سلوا سيوفهم عليه ، فأثار الله من تحت رجل محمد من ذلك الرمل جرادا ، فاحتوشتهم و جعل تأكلهم فاشتغلوا بأنفسهم عنه ، فلما فرغ رسول الله من حاجته ، و هم يأكلهم الجراد ، رجع إلى أهل القافلة . فقالوا له : ما بال الجماعة خرجوا خلفك لم يرجع منهم أحد ؟ فقال

1 - العتات ( بضم العين ) : جمع العاتي و هو الذي جاوز حده و استكبر .

2 - تفسير الامام عليه السلام : ص 159 ح 79 و عنه البحار ج 17 ص 311 .

/ 413