حلیة الأبرار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حلیة الأبرار - جلد 1

السید هاشم البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خديجة من السرير ، و ضمته إلى صدرها ، و وضعت رأسه في حجرها ، و قبلت عينيه ، و قالت : تزوجت نبيا مرسلا ، فلما أفاق قالت : بأبي أنت و أمي يا رسول الله صلى الله عليه و آله ما الذي أصابك ؟ قال : ما أصابني الخير و لكني سمعت صوتا أفزعني ، و أظنه جبرئيل فاستبشرت . ثم قالت : إذا كان غداة غد فارجع إلى الموضع الذي رأيت فيه بالامس ، قال : نعم فخرج صلى الله عليه و آله و إذا هو بجبرئيل في أحسن صورة و أطيب رائحة ، فقال : يا محمد ربك يقرئك السلام ، و يخصك بالتحية و الاكرام ، و يقول لك : أنت رسولي إلى الثقلين ، فادعهم إلى عبادتي ، و أن يقولوا : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، و علي ولي الله ، فضرب بجناحه الارض فنبع عين ماء ، فشرب منها صلى الله عليه و آله و توضأ ، و علمه ( اقرأ بإسم ربك الذي خلق ) إلى آخرها . و عرج جبرئيل إلى السماء ، و خرج رسول الله صلى الله عليه و آله من حراء ، فما مر بحجر و لا مدر و لا شجر إلا و ناداه : السلام عليك يا رسول الله صلى الله عليه و آله فأتي خديجة و هي بانتظاره و أخبرها بذلك ، ففرحت به و بسلامته و بقائه ( 1 ) . 3 - و ذكر الشيخ علي بن إبراهيم بن هاشم ، و هو من أجل رواة أصحابنا في كتابه أن النبي صلى الله عليه و آله لما أتي له سبع و ثلاثون سنة ، كان يرى في نومه كأن آتيا أتاه فيقول : يا رسول الله فينكر ذلك ، فلما طال عليه الامر و كان بين الجبال يرعى غنما لابي طالب عليه السلام ، فنظر إلى شخص يقول له : يا رسول الله ، فقال له : من أنت ؟ قال : أنا جبرئيل أرسلني الله إليك ليتخذك رسولا ، فأخبر رسول الله خديجة بذلك ، و كانت خديجة قد انتهى إليها خبر اليهودي ، و خبر بحيرا ، و ما حدثت به آمنة أمه ، فقالت : يا محمد إني لارجو أن يكون كذلك ، و كان رسول الله صلى الله عليه و آله يكتم ذلك .

1 - أورده المؤلف قدس سره في " تفسير البرهان " ج 4 ص 479 ح 1 عن علي ( عمر ح ل ) بن إبراهيم الاوسي .

/ 413