کتاب الأم جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 7

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما رفع رأسه من الركعة الآخرة من صلاة الصبح قال ( أللهم أنج الوليد بن الوليد و سلمة بن هشام و عياش بن أبى ربيعة و المستضعفين بمكة أللهم أشدد وطأتك على مضر و اجعلها عليهم سنين كسنى يوسف ) و هم يخالفون هذا كله و يقولون القنوت قبل الركوع ابن مهدي عن سفيان الثوري عن الاعمش عن عمارة عن الاسود قال كان عبد الله لا يقصر الصلاة إلا في حج أو عمرة و هم يخالفون هذا و يقولون تقصر الصلاة في كل سفر بلغ ثلاثا و غيرهم يقول كل سفر بلغ ليلتين أخبرنا إسحق بن يوسف و غيره عن محمد بن قيس عن عمران بن عمير مولى ابن مسعود عن أبيه قال سافرت مع ابن مسعود إلى ضيعة بالقادسية فقصر الصلاة بالنجف و ليسوا و لا أحد علمته من المفتين يقول بهذا ، أما هم فيقولون تقصر الصلاة في أقل من مسيرة ثلاث ليال قواصد و لا أعلمهم يروون هذا عن أحد ممن مضى ممن قوله حجة بل يروون عن حذيفة خلاف قولهم رواه أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال استأذنت حذيفة من المدائن فقال آذن لك على أن لا تقصر حتى ترجع و هم يخالفون هذا و يقولون يقصر من الكوفة إلى المدائن و أما نحن فنأخذ في القصر بقول ابن عمر و ابن عباس تقصر الصلاة في مسيرة أربع برد ، أخبرنا بذلك ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار عن ابن عباس قال تقصر الصلاة إلى عسفان و إلى الطائف وجده و هذا كله من مكة على أربعة برد و نحو من ذلك أخبرنا مالك عن نافع عن سالم عن ابن عمر أنه خرج إلى ذات النصيب فقصر الصلاة قال مالك و هي أربع برد و هم يخالفون روايتهم عن حذيفة و ابن مسعود و روايتنا عن ابن عباس و ابن عمر رضى الله عنهم ، ابن مهدى عن سفيان الثوري عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال : قال عبد الله لا تغيروا بسوادكم فإنما سوادكم من كوفتكم يعني لا تقصروا الصلاة إلى السواد و هم يقولون إن أراد من السواد مسيرة ثلاث قصر إليه الصلاة و هذه أحاديث يروونها في صلاة السفر مختلفة يخالفونها كلها ، ابن مهدى عن سفيان عن أشعث بن سليم عن عبد الله بن زياد قال سمعت عبد الله يقرأ في الظهر و العصر و هذا عندنا لا يوجب سهوا و لا نرى بأسا إن تعمد الجهر بالقراءة ليعلم من خلفه أنه يقرأ و هم يكرهون هذا يكرهون أن يجهر بشيء من القراءة في الظهر و العصر و يوجبون السهو على من فعله و نحن نوافق هذا و هم يخالفونه ، ابن مهدي عن سفيان عن أبى إسحق عن الاسود أن عبد الله كان يكبر من صلاة الصبح من يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم النحر ، ابن مهدي عن سفيان الثوري عن غيلان بن جامع عن عمرو ابن مرة عن أبى وائل عن عبد الله مثله و ليسوا يقولون بهذا يقولون يكبر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق و أما نحن فنقول بما روى عن ابن عمر و ابن عباس يكبر من صلاة الظهر من يوم النحر إلى صلاة الصبح من آخر أيام التشريق فنترك قول ابن مسعود لقول ابن عباس و ابن عمر و أما هم فيخالفون قول من سمينا و ما رووا عن ابن مسعود معا و الذي قلنا أشبه الاقاويل و الله تعالى أعلم بما يعرف أهل العلم و ذلك أن للتلبية وقتا تنقضي إليه و ذلك يوم النحر و أن التكبير إنما يكون خلف الصلاة و أول صلاة تكون بعد انقضاء التلبية يوم النحر صلاة الظهر و آخر صلاة تكون بمنى صلاة الصبح من آخر أيام التشريق ابن مهدى عن سفيان عن أبى إسحق عن سليم بن حنظلة قال : قرأت السجدة عند عبد الله فنظرت إليه فقال أنت أعلم فإذا سجدت سجدنا و بهذا نقول ليست السجدة بواجبة على من قرأ و على من سمع و أحب إلينا أن يسجد و إذا سجد القاري أحببنا للسامع أن يسجد و قد روينا هذا عن النبي صلى الله عليه و سلم و عن عمر و رووا ذلك عن ابن مسعود و هم يخالفون هذا و يزعمون أنها واجبة على السامع أن يسجد و إن لم

/ 387