کتاب الأم جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 7

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عن عبد الرحمن بن يزيد أن عبد الله تنفل بين المغرب و العشاء يجمع و ليسوا يقولون بهذا بل ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه صلاهما و لم يصل بينهما شيئا أخبرنا الوليد بن مسلم عن ابن أبى ذئب عن الزهرى عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم جمع بين المغرب و العشاء و لم يتطوع بينهما و لا على أثر واحدة منهما و بهذا نقول أخبرنا ابن علية عن أبى حمزة ميمون عن إبراهيم عن الاسود عن عبد الله قال نسكان أحب إلي أن يكون لكل منهما شعث و سفر و هو يزعمون أن القرآن أفضل و به يفتون من استفتاهم و عبد الله كان يكره القرآن أخبرنا سفيان عن عبد الكريم الجزري عن أبى عبيدة عن عبد الله أنه حكم في اليربوع جفرا أو جفرة و هم يخالفونه و يقولون نحكم فيه بقيمته في الموضع الذي يصاب فيه و لو يبلغ أن يكون جفرة لم يهد إلا الثنى فصاعدا ما يكون أضحية .

فيخالفونه من وجهين و لا يقولون علمته في قولهم هذا بقول أحد من السلف و أما نحن فنقول به لانه مثل ما روينا عن عمر و هو قول عوام فقهائنا .

و الله أعلم .

كتاب اختلاف مالك و الشافعي رضى الله عنهما أخبرنا أبو محمد الربيع بن سليمان المرادي المؤذن صاحب الشافعي رحمه الله تعالى قال سألت الشافعي بأى شيء تثبت الخبر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقال قد كتبت هذه الحجة في كتاب ( جماع العلم ) فقلت أعد من هذا مذهبك و لا تبال أن يكون فيه في هذا الموضع فقال الشافعي إذا حدث الثقة عن الثقة حتى ينتهى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فهو ثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا نترك لرسول الله حديثا أبدا إلا حديثا وجد عن رسول الله حديث يخالفه و إذا اختلفت الاحاديث عنه فالاختلاف فيها وجهان أحدهما أن يكون بها ناسخ و منسوخ فنعمل بالناسخ و نترك المنسوخ و الآخر أن تختلف و لا دلالة على أيها الناسخ فنذهب إلى أثبت الروايتين فإن تكافأتا ذهبت إلى أشبه الحديثين بكتاب الله و سنة نبيه فيما سوى ما اختلف فيه الحديثان من سنته و لا يعدو حديثان اختلفا عن النبي صلى الله عليه و سلم أن يوجد فيهما هذا أو غيره مما يدل على الاثبت من الرواية عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا كان الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا مخالف له عنه و كان يروى عمن دون رسول الله صلى الله عليه و سلم حديث يوافقه لم يزده قوة و حديث النبي صلى الله عليه و سلم مستغن بنفسه و إن كان يروى عمن دون رسول الله حديث يخالفه لم التفت إلى ما خالفه و حديث رسول الله أولى أن يؤخذ به و لو علم من روى خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم سنته أتبعها إن شاء الله فقلت للشافعي أ فيذهب صاحبنا هذا المذهب ؟ قال نعم في بعض العلم و تركه في بعض قلت فاذكر ما ذهب إليه صاحبنا من حديث النبي صلى الله عليه و سلم مما لم يرو عن الائمة أبى بكر و لا عمر و لا عثمان و لا على شيئا يوافقه فقال نعم سأذكر من ذلك إن شاء الله ما يدل على ما وصفت و أذكر أيضا ما ذهب إليه من حديث رسول الله و فيه عن بعض الائمة ما يخالفه ليكون أثبت للحجة عليكم في اختلاف أقاويلكم فتستغنون مرة بالحديث عن النبي دون غيره و تدعون له ما خالفه ثم تدعون الحديث مرة أخرى بغير حديث يخالفه

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى : و من ذلك أنه أخبرنا مالك عن زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عباس ، قال : و أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة كلاهما قالا إن الشمس خسفت فصلى النبي صلى الله عليه و سلم

/ 387