کتاب الأم جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 7

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حاجا و غازيا و عثمان غازيا و حاجا و لم يثبت أن أحدا منهم جمع في سفر بل يكتفى بما جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم فلا يوهنه أن لم يحفظ أنه عمل به بعده و لا يزيده قوة أن يكون عمل به بعده و لو خولف بعد ما أوهنه و كانت الحجة فيما روى عنه دون ما خالفه

( قال الشافعي ) أخبرنا مالك عن داود ابن الحصين عن أبى سفيان مولى بن أبى أحمد عن ابى هريرة قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة العصر فسلم من ركعتين فقام ذو اليدين فقال قصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله ؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( كل ذلك لم يكن ) ثم أقبل على الناس فقال ( أصدق ذو اليدين ؟ ) فقالوا نعم فأتم رسول الله صلى الله عليه و سلم ما بقي من الصلاة ثم سجد سجدتين و هو جالس فقلنا نحن و أنتم بهذا و خالفنا غيرنا فقال الكلام في الصلاة عامدا يقطعها و كذلك يقطعها الكلام و إن ظن المصلى أنه قد أكمل ثم تكلم و روى عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( إن الله يحدث من أمره ما شاء و إن مما أحدث الله أن لا تكلموا في الصلاة ) فقلنا هذا لا يخالف حديثنا نهى عن الكلام عامدا فأما الكلام ساهيا فلم ينه عنه و الدليل على ذلك أن حديث ابن مسعود بمكة قبل الهجرة و حديث أبى هريرة بالمدينة بعد حديث ابن مسعود بزمان فلم نوهن نحن و أنتم هذا الحديث بأن لم يرو عن أبى بكر و لا عمر و لا عثمان و لا على انهم فعلوا مثل هذا و لا قالوا من فعل مثل هذا جاز له و اكتفينا بالخبر لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم نحتج فيه إلى أن يعمل به بعده غيره

( قال الشافعي ) أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبد الرحمن الاعرج عن عبد الله بن بحينة قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ركعتين ثم قام فلم يجلس و قام الناس معه فلما قضى صلاته و نظرنا تسليمه كبر فسجد سجدتين و هو جالس قبل التسليم فأخذنا نحن و أنتم بهذا و قلنا و قلتم يسجد للسهو في النقص من الصلاة قبل التسليم .

فخالفنا بعض الناس و قال تسجد ان بعد التسليم و احتج بروايتنا فقال من احتج عن مالك سجدهما النبي صلى الله عليه و سلم في الزيادة بعد السلام فسجدتهما كذلك و سجدهما في النقص قبل السلام فسجدتهما كذلك و لم نوهن هذا بأن لم يرو عن أحد من الائمة فيه شيء يخالفه و لا يوافقه و اكتفينا بحديث النبي صلى الله عليه و سلم

( قال الشافعي ) أخبرنا مالك عن يزيد بن رومان عن صالح ابن خوات عمن صلى مع النبي صلى الله عليه و سلم يوم ذات الرقاع صلاة الخوف أن طائفة صفت معه و طائفة وجاه العدو فصلى بالذين معه ركعة ثم ثبت قائما فأتموا لانفسهم ثم انصرفوا فصفوا وجاه العدو و جاء الطائفة الاخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته ثم ثبت جالسا و أتموا لانفسهم ثم سلم بهم

( قال الشافعي ) أخبرنا بعض أصحابنا عن عبد الله ( 1 )

بن عمر عن أخيه عبيد الله بن عمر عن القاسم عن صالح بن خوات عن خوات بن جبير عن النبي صلى الله عليه و سلم مثل معناه فأخذنا نحن و هو بهذا حتى حكى لنا عنه ما عرضنا عليه و خالفنا بعض الناس فقال فيه بخلاف قولنا فقال لا تصلى صلاة الخوف اليوم فكانت حجتنا عليه ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و كان من حجته أن قال قد اختلفت الاحاديث في صلاة الخوف عن النبي صلى الله عليه و سلم و لم نعلم أن أبا بكر و لا عمر و لا عثمان و لا ثبت عن علي أن واحدا منهم صلى صلاة الخوف و لا أمروا بها و الصلاة خلف النبي صلى الله عليه و سلم في الفضل ليست كهى خلف غيره و بأن لم يرو عن خلفائه حديث يثبت بصلاتها و لم يزالوا محاربين و محاربا في زمانهم فهذا يدل على أنه كان للنبي صلى الله عليه و سلم خاصة

1 - أى ابن حفص بن عاصم العمرى عن أخيه عبيد الله الخ ، فتنبه .

كتبه مصححه .

/ 387