باب رفيع اليدين في الصلاة - کتاب الأم جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 7

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب رفيع اليدين في الصلاة

للشافعي فإن قلت لم يعمل بهذا أحد بعد النبي صلى الله عليه و سلم ؟ فقال الشافعي قد بينا لك قبل هذا ما نرى أنا و أنتم نثبت الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم و إن لم يعمل به بعده استغناه بالخبر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم عما سواه فلا حاجة لنا بإعادته فقلت للشافعي فهل قال قولك هذا أحد من المشرقيين ؟ فقال نعم أبو حنيفة يقول فيه بقولنا و يخالفه صاحباه فقلت للشافعي أ فرأيت حديثهم عندهم في هذا يثبت ؟ فقال لا فقلت فلم يحتجون به ؟ قال الله أعلم فأما الذي احتج به عليها فسألناه عنه فقال لا يثبت لانه مرسل و لانه عن رجل يرغب الناس عن الرواية عنه فقلت فهذا سوء نصفة ( فقال الشافعي ) رحمه الله تعالى أجل و أنتم أسوأ منه نصفة حين لا تعتدون بحديثهم الذي هو ثابت عندهم و تخالفون و ما رويتم عن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا مخالف له عنه و الله أعلم .

باب رفع اليدين في الصلاة قال سألت الشافعي أين ترفع الايدى في الصلاة ؟ قال يرفع المصلى يديه في أول ركعة ثلاث مرات و فيما سواها من الصلاة مرتين مرتين يرفع يديه حين يفتتح الصلاة مع تكبيرة الافتتاح حذو منكبيه و يفعل ذلك عند تكبيرة الركوع و عند قوله ( سمع الله لمن حمده ) حين يرفع رأسه من الركوع و لا تكبيرة للافتتاح إلا في الاول و فى كل ركعة تكبير ركوع و قول سمع الله لمن حمده عند رفع رأسه من الركوع فيرفع يديه في هذين الموضعين في كل صلاة و الحجة في هذا أن مالكا أخبرنا عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه و إذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك و كان لا يفعل ذلك في السجود

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا سفيان عن الزهرى عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة و إذا أراد أن يركع و إذا أراد رفع رأسه من الركوع و لا يرفع في السجود قال و روى هذا عن النبي صلى الله عليه و سلم بضعة عشر رجلا

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا سفيان عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يرفع يديه عند افتتاح الصلاة و حين يريد أن يركع و إذا رفع من الركوع قال ثم قدمت عليهم في الشتاء فرأيتهم يرفعون أيديهم في البرانس

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا ابتدأ الصلاة رفع يديه حذو منكبيه و إذا رفع رأسه من الركوع رفعهما دون ذلك فقلت للشافعي فإنا نقول يرفع يديه حين يفتتح الصلاة ثم لا يعود لرفعهما

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى فأنتم إذا تتركون ما روى مالك عن رسول الله ثم عن ابن عمر فكيف جاز لكم لو لم تعلموا علما إلا أن تكونوا رويتم رفع اليدين في الصلاة عن النب صلى الله عليه و سلم مرتين أو ثلاثا ؟ و عن ابن عمر مرتين فاتبعتم النبي صلى الله عليه و سلم في احداهما و تركتم اتباعه في الاخرى و لو جاز أن يتبع أحد أمريه دون الآخر جاز لرجل أن يتبع أمر النبي صلى الله عليه و سلم حيث تركتموه و يتركه حيث اتبعتموه و لكن لا يجوز لاحد علمه من المسلمين عندي أن يتركه إلا ناسيا أو ساهيا فقلت للشافعي فما معنى رفع اليدين عند الركوع ؟ فقال مثل معنى رفعهما عند الافتتاح تعظيما لله و سنة متبعة يرجى فيها ثواب الله و مثل رفع اليدين على الصفا و المروة و غيرهما

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى : أ رأيت إذا كنتم تروون عن ابن عمر شيئا فتتخذونه أصلا يبنى عليه فوجدتم ابن عمر يفعل شيئا في الصلاة فتركتموه عليه و هو موافق ما روى عن النبي

/ 387