باب القراءة في الركعتين الاخيرتين - کتاب الأم جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 7

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب القراءة في الركعتين الاخيرتين

سمعته يقرأ ( و المرسلات عرفا ) فقالت يا بني لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة أنها لآخر ما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ بها في المغرب ؟ فقلت للشافعي فإنا نكره أن يقرأ في المغرب بالطور و المرسلات و نقول يقرأ بأقصر منهما فقال و كيف تكرهون ما رويتم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم فعله ؟ الامر رويتم عن النبي صلى الله عليه و سلم يخالفه فاخترتم إحدى الروايتين على الاخرى ؟ أو رأيتم لو لم أستدل على ضعف مذهبكم في كل شيء إلا أنكم تروون عن النبي صلى الله عليه و سلم شيئا ثم تقولون نكرهه و لم ترووا غيره فأقول إنكم اخترتم غيره عن النبي صلى الله عليه و سلم لا أعلم إلا أن أحسن حالكم أنكم قليلوا العلم ضعفاء المذهب .

باب القراءة في الركعتين الاخيرتين سألت الشافعي أ تقرأ خلف الامام أم القرآن في الركعة الاخيرة تسر ؟ فقال الشافعي أحب ذلك و ليس بواجب عليه فقلت و ما الحجة فيه ؟ فقال أخبرنا مالك عن أبى عبيد مولى سليمان بن عبد الملك أن عبادة بن نسى أخبره أنه سمع قيس بن الحرث يقول أخبرني عبد الله الصنابحى أنه قدم المدينة في خلافة أبى بكر الصديق فصلى وراء أبى بكر المغرب فقرأ في الركعتين الاوليين بأم القرآن و سورة من قصار المفصل ثم قام في الركعة الثالثة فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد تمس ثيابه فسمعته قرأ بأم القرآن و بهذه الآية ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ) فقلت للشافعي فإنا نكره هذه و نقول ليس عليه العمل لا يقرأ على أثر أم القرآن في الركعة الثالثة بشيء فقال الشافعي و قال سفيان بن عيينة لما سمع عمر بن عبد العزيز بهذا عن أبى بكر الصديق قال إن كنت لعلى هذا حتى سمعت بهذا فأخذت به قال فهل تركتم للعمل عمل أبى بكر و ابن عمر و عمر بن عبد العزيز ؟

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله أنه كان إذا صلى وحده يقرأ في الاربع جميعا في كل ركعة بأم القرآن و بسورة من القرآن قال و كان يقرأ أحيانا بالسورتين و الثلاث في الركعة الواحدة في صلاة الفريضة فقلت للشافعي فإنا نخالف هذا كله و نقول لا يزاد في الركعتين الاخيرتين على أم القرآن

( قال الشافعي ) هذا خلاف أبى بكر و ابن عمر من روايتكم و خلاف عمر بن عبد العزيز من رواية سفيان و قولكم لا يجمع السورتين في الركعتين الاوليين هو خلاف ابن عمر من روايتكم و خلاف عمر من روايتكم لانكم أخبرتم أن عمر قرأ بالنجم فسجد فيها ثم قام فقرأ بسورة أخرى و خلاف غيرهما من رواية غيركم فأين العمل ما نراكم رويتم في القراءة في الصلاة في هذا الباب شيئا إلا خالفتموه فمن اتبعتم ما أراكم قلتم بمعنى نعرفه إذا كنتم تروون عن أحد الشيء مرة فتبنون عليه أيسعكم أن تخالفوهم مجتمعين ؟

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن أبا بكر صلى الصبح فقرأ فيها بسورة البقرة في الركعتين كلتاهما .

فقلت للشافعي إنا نخالف هذا نقول يقرأ في الصبح بأقل من هذا لان هذا تثقيل على الناس

( قال الشافعي ) أخبرنا مالك عن هشام بن عروة أنه سمع عبد الله بن عامر بن ربيعة يقول صلينا وراء عمر بن الخطاب الصبح فقرأ فيها بسورة يوسف و سورة الحج قراءة بطيئة فقلت و الله لقد كان إذا يقوم حين يطلع الفجر قال أجل .

فقلت للشافعي فإنا نقول لا يقرأ في الصبح بهذا و لا بقدر نصف هذا لانه تثقيل

( قال الشافعي ) أخبرنا مالك

/ 387