باب ما جاء في الجهاد - کتاب الأم جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 7

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب ما جاء في الجهاد

باب ما جاء في الجهاد

باب المسح على الخفين سألت الشافعي عن المسح على الخفين فقال يمسح المسافر و المقيم إذا لبسا على كمال الطهارة فقلت و ما الحجة ؟ قال السنة الثابتة و قد أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عباد بن زياد و هو من ولد المغيرة بن شعبة عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذهب لحاجته في غزوة تبوك ثم توضأ و مسح على الخفين وصلى

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا مالك عن نافع و عبد الله بن دينار أنهما أخبراه أن عبد الله بن عمر قدم الكوفة على سعد بن أبى وقاص و هو أميرها فرآه يمسح على الخفين فأنكر ذلك عليه عبد الله بن عمر فقال له سعد خل أباك فسأله فقال له عمر إذا أدخلت رجليك في الخفين و هما طاهرتان فامسح عليهما قال ابن عمر و إن جاء أحدنا من الغائط ؟ قال و إن جاء أحدكم من الغائط ، أخبرنا مالك عن نافع أن ابن عمر بال في السوق ثم توضأ و مسح على خفيه ثم صلى

( قال الشافعي ) أخبرنا مالك عن سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش قال رأيت أنس بن مالك أتى قباء فبال و توضأ و مسح على الخفين ثم صلى

( قال الشافعي ) فخالفتم ما روى صاحبكم عن عمر بن الخطاب و سعد بن أبى وقاص و عبد الله بن عمر و أنس بن مالك و عروة بن الزبير و ابن شهاب فقلتم لا يمسح المقيم و قد أخبرنا مالك عن هشام أنه رأى أباه يمسح على الخفين

( قال الشافعي ) أخبرنا مالك عن ابن شهاب قال يضع الذي يمسح على الخفين يدا من فوق الخفين و يدا من تحت الخفين ثم يمسح ، فقلت للشافعي فإنا نكره المسح في الحضر و السفر قال هذا خلاف ما رويتم عن النبي صلى الله عليه و سلم و خلاف العمل من أصحابه و التابعين بعدهم فكيف تزعمون أنكم تذهبون إلى العمل و السنة جميعا

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن ابن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لليهود حين افتتح خيبر ( أقركم ما أقركم الله على أن الثمر بيننا و بينكم ) فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يبعث ابن رواحة فيخرص بينة و بينهم ثم يقول إن شئتم فلكم و إن شئتم فلى .

باب ما جاء في الجهاد

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبى محمد مولى أبى قتادة الانصاري عن أبى قتادة الانصاري قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين قال فاستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه ضربة فأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فارسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت له ما بال الناس ؟ فقال أمر الله ثم إن الناس رجعوا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من قتل قتلا له عليه بينة فله سلبه ) فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم ( من قتل قتيلا له عليه بينة في الثالثة ) فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مالك يا أبا قتادة ؟ فاقتصصت عليه القصة فقال رجل صدق يا رسول الله و سلب ذلك القتيل عندي فأرضه منه فقال أبو بكر لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد يقاتل عن الله فيعطيك سلبه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( صدق فأعطه إياه ) قال أبو قتادة فأعطانيه فبعث الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لاول مال تأثلته في الاسلام قال مالك

/ 387