باب في الجهاد - کتاب الأم جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 7

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب في الجهاد

باب في الجهاد

من هذا لان هذا يثقل قال أ فرأيت إن قال لكم قائل : أبو بكر يقرأ بسورة البقرة في الصبح في روايتكم في الركعتين معا و أقل أمره أنه قسمها في الركعتين وأنك تكره هذا فكيف رغبت عن قراءة أبى بكر و أصحابه متوافرون صلى الله عليه و سلم و أبو بكر من و الاسلاء و أهله بالوضع الذي هو به و قد أخبرنا ابن عيينة عن ابن شهاب عن أنس أن أبا بكر صلى بالناس الصبح فقرأ بسورة البقرة فقال له عمر قربت الشمس أن تطلع فقال لو طلعت لم تجدنا غافلين و رويت عن عمر و عثمان تطويل القراءة و كرهتها كلها

( قال الشافعي ) أخبرنا مالك عن أبى عبيدة مولى سليمان بن عبد الملك أن عبادة بن نسى أخبره أنه سمع قيسا يقول أخبرني أبو عبد الله الصنابحي أنه قدم المدينة في خلافة أبى بكر فصلى وراء أبى بكر المغرب فقرأ في الركعتين الاوليين بأم القرآن و سورة ، سورة من قصار المفصل ثم قام في الركعة الثالثة فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه فسمعته قرأ بأم القرآن و هذه الآية ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ) الآية قلت للشافعي فإنا نكره القراءة في الركعتين الآخرتين و الركعة الاخرى بشيء أم القرآن فهل تستحبه أنت ؟ فقال نعم و قال لي الشافعي فكيف تكرهونه و قد رويتموه عن أبى بكر و روى ابن عيينة عن عمر بن عبد العزيز أنه حين بلغه عن أبى بكر أخذ به

( قال الشافعي ) رحمه الله : و قد أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقرأ في الركعتين الاخيرتين بأم القرآن و سورة و يجمع الاحيان السؤر في الركعة الواحدة فقلت للشافعي فهذا أيضا مما نكرهه فقال أ رويتم عن ابن عمر عن عمر أنه قرأ بالنجم فسجد فيها ثم قام فقرأ سورة أخرى فكيف كرهتم هذا و خالفتموهما معا ؟ فقلت للشافعي أتستحب أنت هذا ؟ قال : نعم و أفعله .

باب ما جاء في الرقية سألت الشافعي عن الرقية فقال لا بأس أن يرقى الرجل بكتاب الله و ما يعرف من ذكر الله قلت أيرقى أهل الكتاب المسلمين ؟ فقال نعم إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله أو ذكر الله فقلت و ما الحجة في ذلك ؟ قال : حجة ، فأما رواية صاحبنا و صاحبك فإن مالكا أخبرنا عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن أن أبا بكر دخل على عائشة و هي تشتكي و يهودية ترقيها فقال أبو بكر أرقيها بكتاب الله فقلت للشافعي فإنا نكره رقية أهل الكتاب فقال و لم و أنتم تروون هذا عن أبى بكر و لا أعلمكم تروون عن غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم خلافه و قد أحل الله جل ذكره طعام أهل الكتاب و نساءهم و أحسب الرقية إذا رقوا بكتاب الله مثل هذا أو أخف .

باب في الجهاد سألت الشافعي عن القوم يدخلون بلاد الحرب أيخربون العامر و يقطعون الشجر المثمر و يحرقونه و النخل و البهائم أو يكره ذلك كله

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى : أما كل ما لا روح فيه من شجر مثمر و بناء عامر و غيره فيخربونه و يهدمونه و يقطعونه و أما ذوات الارواح فلا يقتل منها شيء إلا ما كان يحل بالذبح ليؤكل فقلت له و ما الحجة في ذلك و قد كره أبو بكر الصديق أن يخرب عامرا أو يقطع مثمرا أو يحرق نخلا أو يعقر شاة أو بعيرا إلا لمأكلة و أنت أخبرتنا بذلك عن مالك عن يحيى بن سعيد أن

/ 387