کتاب الأم جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 7

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بها عطاء واحدا فأسبابها مختلفة قال و إذا قمتم على أن تقبلوا أخبارهم و فيهم ما ذكرت من أمركم بقبول أخبارهم و ما حجتكم فيه على من ردها قال لا أقبل منها شيئا إذا كان يمكن فيهم الوهم و لا أقبل إلا ما أشهد به على الله كما أشهد بكتابه الذي لا يسع أحد الشك في جرف منه أو يجوز أن يقوم شيء مقام الاحاطة و ليس بها ؟ فقلت له من علم اللسان الذي به كتاب الله و أحكام الله دله علمه بهما على قبول أخبار الصادقين عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ( 1 )

و الفرق بين ما دل رسول الله صلى الله عليه و سلم على الفرق بينه من أحكام الله و علم بذلك مكان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كنت لم تشاهده خبر الخاصة و خبر العامة قال نعم قلت فقد رددتها إذ كنت تدين بما تقول قال أفتوجدني مثل هذا مما تقوم بذلك الحجة في قبول الخبر ؟ فإن أوجدته كان أزيد في إيضاح حجتك و أثبت للحجة على من خالفك و أطيب لنفس من رجع عن قوله لقولك فقلت إن سلكت سبيل النصفة كان في بعض ما قلت دليل على أنك مقيم من قولك على ما يجب عليك الانتقال عنه و أنت تعلم أن قد طالت غفلتك فيه عما لا ينبغي أن تغفل من أمر دينك قال فاذكر شيئا إن حضرك قلت قال الله عز و جل ( هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة ) قال فقد علمنا أن الكتاب كتاب الله فما الحكمة ؟ قلت سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أ فيحتمل أن يكون يعلمهم الكتاب جملة و الحكمة خاصة و هي أحكامه ؟ قلت تعني بأن يبين لهم عن الله عز وجل مثل ما بين لهم في جملة الفرائض من الصلاة و الزكاة و الحج و غيرها فيكون الله قد أحكم فرائض من فرائضه بكتابه و بين كيف هي على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم قال إنه ليحتمل ذلك قلت فإن ذهبت هذا المذهب فهي في معنى الاول قبله الذي لا تصل إليه إلا بخبر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فإن ذهبت مذهب تكرير الكلام ؟ قلت و أيهم أولى به إذا ذكر الكتاب و الحكمة أن يكونا شيئين أو شيئا واحدا قال يحتمل أن يكونا كما وصفت كتابا و سنة فيوكنا شيئين و يحتمل أن يكونا شيئا واحدا قلت فأظهرهما أولاهما و في القرآن دلالة على ما قلنا و خلاف ما ذهبت إليه قال و أين هي ؟ قلت قول الله عز و جل ( و اذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله و الحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا ) فأخبر أنه يتلى في بيوتهن شيئان قبل فهذا القرآن يتلى فكيف تتلى الحكمة ؟ قلت إنما معنى التلاوة أن ينطق بالقرآن و السنة كما ينطق بها قال فهذه أبين في أن الحكمة القرآن من الاولى و قلت افترض الله علينا اتباع نبيه صلى الله عليه و سلم قال و أين ؟ قلت قال الله عز و جل ( فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما ) و قال الله عز و جل ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) و قال ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) قال ما من شيء أولى بنا أن نقوله في الحكمة من أنها سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و لو كان بعض قال أصحابنا إن الله أمر بالتسليم لحكم رسول الله صلى الله عليه و سلم و حكمته إنما هو مما أنزله لكان من لم يسلم له أن ينسب إلى التسليم لحكم رسول الله صلى الله عليه و سلم قلت لقد فرض الله عز و جل علينا اتباع أمره فقال ( و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا ) قال إنه لبين في التنزيل أن علينا فرضا أن نأخذ الذي أمرنا به و ننتهي عما نهانا رسول الله صلى الله عليه و سلم قال قلت و الفرض علينا و على من هو قبلنا و من بعدنا واحد ؟ قال نعم فقلت فإن كان ذلك علينا فرضا في اتباع أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم أنحيط أنه إذا فرض علينا شيئا فقد دلنا على الامر الذي يؤخذ به فرصة ؟ قال نعم قلت فهل تجد السبيل إلى تأدية فرض الله عز و جل في اتباع

1 - كذا في النسخة و فيه سقط و تحريف لم نهتد إليهما فحرر و قد أنفردت هنا نسخة سقيمة جدا لم نعثر على غيرها بعد البحث و التنقيب و تنتهي إلى كتاب القرعة ، كتبه مصححه .

/ 387