بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و سلم ما معناه ؟ أتعنى أن يقولوا أو أكثرهم قولا واحدا أو يفعلوا فعلا واحدا قال لا أعنى هذا و هذا موجود و لكن إذا حدث واحد منهم الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم و لم يعارضه منهم معارض بخلافه فذلك دلالة على رضاهم به و أنهم علموا أن ما قال منه كما قال قلت أو ليس قد يحدث و لا يسمعونه و يحدث و لا علم لمن سمع حديثه منهم أن ما قال كما قال و أنه خلاف ما قال و إنما على المحدث أن يسمع فإذا لم يعلم خلافه فليس له رده قال قد يمكن هذا على ما قلت و لكن الائمة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فلا يمكن أبدا أن يحدث محدثهم بأمر فيدعوا معارضته إلا عن علم بأنه كما قال و قال فأقول فإذا حكم حاكمهم فلم يناكروه فهو علم منهم بأن ما قال الحق و كان عليهم أن يقيموا على ما حكم فيه قلت أفيمكن أن يكونوا صدقوه بصدقه في الظاهر كما قبلوا شهادة الشاهدين بصدقهما في الظاهر ؟ قال فإن قلت لا ؟ فقلت إذا قلت لا فيما عليهم الدلالة فيه بأنهم قبلوا عبر الواحد و انتهوا إليه علمت انك جاهل بما قلنا و إذا قلت فيما يمكن مثله لا يمكن كنت جاهلا بما يجب عليك قال فتقول ماذا ؟ قلت أقول إن صمتهم عن المعارضة قد يكون علم بما قال و قد يكون عن علم به و يكون قبولا له و يكون عن وقوف عنه و يكون أكثرهم لم يسمعه لا كما قلت و استدلالا عنهم فيما سمعوا قوله ممن كان عندهم صادقا ثبتا قال فدع هذا قلت لبعضهم هل علمت أن أبا بكر في إمارته قسم ما لا فسوى فيه بين الحر و العبد و جعل الجد أبا ؟ قال نعم قلت فقبلوا منه القسم و لم يعارضوه في الجد في حياته ؟ قال نعم و لو قلت عارضوه في حياته قلت فقد أراد أن يحكم و له مخالف قال نعم و لا أقوله قال فجاء عمر ففضل الناس في القسم على النسب و السابقة و طرح العبيد من القسم و شرك بين الجد و الاخوة ؟ قال نعم قلت و ولى على فسوى بين الناس في القسم قال نعم قلت فهذا على أخبار العامة عن ثلاثتهم عندك قال نعم قلت فقل فيها ما أحببت قال فتقول فيها أنت ماذا ؟ قلت أقول إن ما ليس فيه نص كتاب و لا سنة إذا طلب بالاجتهاد فيه المجتهدون وسع كلا إن شاء الله تعالى أن يفعل و يقول بما رآه حقا لا على ما قلت فقل أنت ما شئت قال لئن قلت العمل الاول يلزمهم كان ينبغي للعمل الثاني و الثالث أن يكون مثله لا يخالفه و لئن قلت بل لم يكونوا وافقوا أبا بكر على فعله في حياته ليدخل على أن له يمضي له اجتهاده و إن خالفهم قلت أجل قال فإن قلت لا أعرف هذا عنهم و لا أقبله حتى أجد العامة تنقله عن العامة فتقول عنهم حدثنا جماعة ممن مضى قبلهم بكذا فقلت له ما نعلم أحدا شك في هذا و لا روى عن أحد خلافه فلئن لم تجز أن يكون مثل هذا ثابتا فما حجتك على أحد إن عارضك في جميع ما زعمت أنه إجماع بأن يقول مثل ما قلت فقال جماعة ممن حضر منهم فإن الله عز و جل ذم على الاختلاف فذممناه فقلت له في الاختلاف حكمان أم حكم ؟ قال حكم قلت فأسألك قال فسل قلت أ توسع من الاختلاف شيئا ؟ قال لا قلت أ فتعلم من أدركت من إعلام المسلمين الذين أفتوا عاشوا أو ماتوا و قد يختلفون في بعض أمور يحكون عمن قبلهم ؟ قال نعم : قلت فقل فيهم ما شئت قال فإن قلت قالوا بما لا يسعهم قلت فقد خالفت اجتماعهم قال أجل قال فدع هذا قلت أفيسعهم القياس قال نعم قلت فإن قاسوا فاختلفوا يسعهم أن يمضوا على القياس ؟ قال فإن قلت لا ؟ قلت فيقولون إلى أي شيء نصير ؟ قال إلى القياس قلت قالوا قد فعلنا فرأيت القياس بما قلت ورأى هذا القياس بما قال ؟ قال فلا يقولون حتى يجتمعوا قلت من أقطار الارض ؟ قال : فإن قلت نعم : قلت فلا يمكن أن يجتمعوا و لو أمكن اختلفوا قال فلو اجتمعوا لم يختلفوا .قلت قد اجتمع اثنان فاختلفا فكيف إذا اجتمع الاكثر ؟ قال ينبه بعضهم بعضا قلت ففعلوا فزعم كل واحد من المختلفين أن الذي قاله القياس قال فإن قلت يسع