بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
هذا ما لرسول الله صلى الله عليه و سلم فلا نعلم رسول الله صلى الله عليه و سلم أسهم لاحد من الغنيمة ممن قتل يوم بدر و لا يوم حنين و لا يوم خيبر و قد قتل بها رهط معروفون فما نعلم أنه أسهم لاحد منهم و هذا ما لا يختلف فيه فعليك من الحديث بما تعرف العامة و إياك و الشاذ منه فإنه حدثنا ابن أبى كريمة عن أبى جعفر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه دعا اليهود فسألهم فحدثوه حتى كذبوا على عيسى فصعد النبي صلى الله عليه و سلم المنبر فخطب الناس فقال ( إن الحديث سيفشو عني فما أتاكم عني يوافق القرآن فهو عني و ما أتاكم عني يخالف القرآن فليس عني ) مسعر بن كدام و الحسن بن عمارة عن عمرو بن مرة عن البخترى عن علي بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه أنه قال ( إذا أتاكم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فظنوا أنه الذي هو أهدى و الذى هو أتقى و الذى هو أحيا ) أشعت بن سوار و إسمعيل بن أبى خالد عن الشعبي عن قرظة بن كعب الانصاري أنه قال أقبلت في رهط من الانصار إلى الكوفة فشيعنا عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه يمشى حتى انتهينا إلى مكان قد سماه ثم قال هل تدرون لم مشيت معكم يا معشر الانصار ؟ قالوا نعم لحقنا قال إن لكم الحق و لكنكم تأتون قوما لهم دوى بالقرآن كدوى النحل فاقتلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنا شريككم فقال قرظة لا أحدث حديثا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أبدا كان عمر فيما بلغنا لا يقبل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا بشاهدين و لو لا طول الكتاب لاسندت الحديث لك و كان علي بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه لا يقبل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و الرواية تزداد كثرة و يخرج منها ما لا يعرف و لا يعرفه أهل الفقة و لا يوافق الكتاب و لا السنة فإياك و شاذ الحديث و عليك بما عليه الجماعة من الحديث و ما يعرفه الفقهاء و ما يوافق الكتاب و السنة فقس الاشياء على ذلك فما خالف القرآن فليس عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و إن جاءت به الرواية .حدثنا الثقة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال في مرضه الذي مات فيه ( إنى لاحرم ما حرم القرآن و الله لا يمسكون على بشيء فاجعل القرآن و السنة المعروفة لك إماما قائدا و أتبع ذلك و قس عليه ما يرد عليك مما لم يوضح لك في القرآن و السنة ) .حدثنا الثقة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في قسمة هوازن أن وفد هوازن سألوه فقال أما ما كان لي و لبني عبد المطلب فهو لكم و أسأل لكم الناس إذا صليت الظهر فقوموا و قولوا إنا نتشفع برسول الله صلى الله عليه و سلم على المسلمين و بالمسلمين على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقاموا ففعلوا ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أما ما كان لي و لبني عبد المطلب فهو لكم ) فقال المهاجرون و ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه و سلم و قالت الانصار مثل ذلك و قال عباس بن مرداس أما ما كان ولي و لبني سليم فلا و قالت بنو سليم أما ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه و سلم و قال الاقرع بن حابس أما ما كان لي و لبني تميم فلا و قال عيينة أما ما كان لي و لبني فزارة فلا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم من تمسك بحصته من هذا السبي فله بكل رأس ست فرائض من أول فىء نصيبه فردوا إلى الناس أبناءهم و نساءهم فرد الناس ما كان في أيديهم و لرسول الله صلى الله عليه و سلم في هذا حال لا تشبه حال الناس و لو أن إماما أمر جندا أن يدفعوا ما في أيديهم من السبي إلى أصحاب السبي بست فرائض كل رأس لم يجز ذلك له و لم ينفذ و لم يستقم و لا تشبه الائمة في هذا و الناس النبي صلى الله عليه و سلم لان رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما بلغنا قد نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة و هذا حيوان بعينه بحيوان بغير عينه ( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أما ما ذكر من أمر بدر و أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يسهم لعبيدة بن الحرث فهو عليه إن كان كما زعم أن الغنيمة