في ذم الشبع وندب تقديم الطغام الشهي للضيف للحديث الخ
وندب في الاكل سننه العشر
[ اجابته أولا ( و ) ندب ( في الاكل سننه العشر ( 11 ) ) المأثورة عنه صلى الله عليه و آله الاولى غسل اليد قبل ( 2 ) أكل الطعام و بعده قيل و هو بعد أكد الثانية أن يسمي الله في الابتداء قيل و يكون جهرا ليذكر من نسي قال النواوي في الاذكار ان ترك التسمية في أوله سمى في أثنائه ( 3 ) و قال بسم الله أوله و آخره و ينبغي أن يسمى كل واحد من الآكلين فان سمى واحد منهم أجزأ عن الباقين ( 4 ) نص عليه الشافعي الثالثة أن يحمد الله ( 5 ) سرا قال عليه السلام فان ]اه ن و قيل الاولى الترك لانه أطيب لنفوسهم و هو عذر اه مفتي ( 1 ) و لعل المراد هيآته المندوبة اه ح لي لفظا قال أبو هريرة ما تجشأ رسول الله صلى الله عليه و آله من شيع قط و روى أنه صلى الله عليه و آله ما مدح طعاما و لا ذمه الا بالحرارة و لا أكل رغيفا محورا بل بنخالته و أنه صلى الله عليه و آله و سلم قال كل شر بين السماء و الارض من الشبع و كل خير بين السماء و الارض من الجوع و قال صلى الله عليه و آله و سلم أصل كل داء الثروة يعني الشبع اه كب قوله و لا ذمة و المراد بذلك في الضيافات مخافة أن يغير قلب صاحب الضيافة و ذلك أدب من جهته صلى الله عليه و آله و سلم و رحمة و رفق بالخلق و إحسان النصيحة و السياسة فاما في الضيافة فيجوز المدح بما لا يؤدي إلى الكذب و الذم بما لا يؤدي إلى الاساءة و قد جرت العادة من جهة السلف الصالح أن يقال هذا طعام جيد و هذا ردئ و هذا متوسط و هذا نئ و هذا مطبوخ و هذا حلو و هذا حامض إلى ذلك من الصفات و قد قال سبحانه و تعالى في حديث الماء هذا عذب فرات و هذا ملح اجاج اه ان و ندب تقديم الطعام الشهي لقوله صلى الله عليه و آله من لذذ أخاه بما يشتهيه الخبر تمامه كتب الله له ألف ألف حسنة و رفع له ألف ألف درجة و محى عنه ألف ألف سيئة و أطعمه من ثلاث جنات جنة الخلد وجنة الفردوس وجنة المأوى اه ان و مما روى عنه صلى الله عليه و آله و سلم اكرموا الخبز فانه من طيبات الرزق و لو لا الخبز ما عبد الله و من أماط كسرة من الاذى كتب له خمسين ألف حسنة و محى عنه خمسين ألف سيئة و رفع له خمسين ألف درجة فان رفعها إلى فيه فأكلها بني له بيتا في الجنة طولها أربعة فراسخ و عرضها أربعة فراسخ و عمقها أربعة ذكره في الشفاء اه صعيتري و عنه صلى الله عليه و آله و سلم أنه إذا قدم إليكم الخبز فكلوا و لا تنتظروا غيره مسألة و المرفعة التي جرت العادة بها بدعة و تركها أفضل لانه أكثر تواضعا لله و موافقة لفعل الرسول صلى الله عليه و آله اه ن الا لعذر كبلاد البراغيث اه مفتي ( 2 ) و لعل المراد في الطعام المأدوم اه ح لي لفظا و قيل لا فرق و هو ظاهر الاخبار اه قرز لقوله صلى الله عليه و آله و سلم الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر و بعده ينفي اللمم و هو الجنون و يصح النظر قيل ع يكفي من الطعام المأدوم غسل الاصابع في الابتداء و بعد الفراغ إلى الكف يعني الرسغين ذكر معناه في الكواكب ( 3 ) قال في الانتصار و يستحب أن لا يصلى على النبي صلى الله عليه و آله عند الاكل لما روى عنه صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال موطنان لا أذكر فيهما و ان ذكر الله فيهما عند الاكل و الجماع اه ثمرات قلت أراد الترخيص في ترك ذكره في هذين الحالين اذ هما حالتا ترقية و ذكر الله تعالى أكد و لم يرخص فان ذكره مع ذكر الله فأحسن اه بحر و في نسخة في البحر قال و لم أقف له على أصل ( 4 ) و قيل لا يجزي لانه سنة على الاعيان ( 6 ) الا أن