الفاكهة اسم لكل ثمرة تؤكل وليست قوتا ولا اداما ولا دواء
[ دجاج ( 1 ) لم يحنث ( و الشحم ) اسم ( لشحم الالية ( 2 ) و البطن ) فلو حلف لا آكل شحما فأكل من شحم الالية أو البطن حنث فأما لو أكل من لحم الجسد أو من شحم الظهر لم يحنث و قال ك ان اللحم و الشحم جنس واحد يحنث بأحدهما ان حلف من أكل الآخر و قال في الانتصار ( 3 ) المختار أنه يحنث ان حلف من اللحم فأكل من شحم الظهر متصلا باللحم لا منفصلا و ان حلف من الشحم لم يحنث بأكل شحم الظهر متصلا و يحنث بأكله منفصلا لان اسم الشحم يطلق عليه منفصلا ( 4 ) ( و الرؤوس ) اسم ( لرؤوس الغنم و غيرها الا لعرف ) فلو حلف لا آكل الرؤوس فأكل رؤوس ( 5 ) الطير و ما أشبهها ( 6 ) لم يحنث ( 7 ) و قد اختلف العلماء في الرؤوس إذا أطلقت فعند أبى ح تقع على رؤوس الغنم و البقر و عند صاحبيه على رؤوس الغنم فقط و عند ش على رؤوس الغنم و البقر و الابل قال الاخوان يجب ان تعتبر عادة البلدان ( 8 ) في وقوعه على رؤوس البقر و الابل فأما وقوعه على رؤوس الغنم فلا خلاف فيه قال مولانا عليه السلام و قد أشرنا إلى كلام الاخوين بقولنا و الرؤوس ( 9 ) لرؤوس الغنم و غيرها الا لعرف قيل ح لا خلاف في الحقيقة لكن بناء كل على عرفه ( و الفاكهة ) اسم ( لكل ثمرة ( 10 ) تؤكل و ليست قوتا ( 11 ) و لا اداما و لا دواء ) فلو حلف لا آكل الفاكهة فأكل عنبا أو رمانا أو قثاء ( 12 ) أو خيارا أو بطيخا ( 13 ) أو مشمشا ( 14 ) أو خوخا ( 15 ) أو لوبيا ( 16 ) أو عنابا ( 17 ) أو غبيراء و هما ثمرتان لا يوجدان في جهاتنا ]يعتاد بما لا يعتاد من الصيد و السمك و الطبر و الابل ( 1 ) و في عرفنا الآن ان جميع ذلك يسمى لحما الا شحم البطن و السمك الا أن يكون من أهل السواحل ( 2 ) و قيل ليست بشحم و لا لحم و هو العرف لان عرفهم الآن الثرب قرز ( 3 ) قوى ( 4 ) قلت و هو قوى عندنا اه نجرى ( 5 ) و ذلك لان الرؤوس في العرف لا يطلق عليها اه بستان و قال مالك يحنث بكل رأس من جهة اللغة قلنا العرف المعتمد عليه في الايمان اه بستان و انما لم يدخل رؤوس الطير و ان كان اللفظ يعمها لانه لا يعتاد أكل ذلك و الايمان عرف ما يعتاد أكله لا مما يسمى اه تكميل ( 6 ) و هو ما لا يباع منفردا عادة ( 7 ) و ظاهر الازهار انه يحنث بها الا لعرف ( 8 ) و العبرة بعادة نفسه أولا ( 9 ) كلام الاخوين كلام الاز فينظر إذا الازهار اختار دخولها في الاطلاق الا أن يقتضي العرف بخلافه ( 10 ) اعتبر في الفاكهة ان تكون ثمرة و عليه أكثر أهل البيت حتى أخرج في التذكرة السكر من الفاكهة لا قصبه و هكذا أخرج الفانيد من الفاكهة و هو حلو و يكون فيه السكر و دقيق البر و ظاهر كلام اللمع انهما فاكهة و ان لم يكونا ثمرة قال الدواري و هو ظاهر كلام الهادي عليه السلام اذ لم يذكر قيد الثمرة و انما ذكره م بالله قال في كب العبرة في ذلك بالعرف اه تكميل لفظا و أما الاقسام كالبقل و نحوه فليست فاكهة اه بحر معنى ( 11 ) و لو كانت تقتات في بعض الاوقات كالعنب و في وقت كثرته فلا يخرج عن تسميته فاكهة و عليه البر و الارز فانهما ليسا بفاكهة و لو كان يقل أكلهما في بعض البلاد لان الاغلب انهما قوت اه بيان ( 12 ) و الخيار شيء يشبه القثاء ( 13 ) يشبه القرع ( 14 ) البرقوق في عرف اليمن برقوق مصر فهو موجود باليمن ( 15 ) بفتح الخاء الاول اه صعيتري ( 16 ) الدجرة الخضراء ( 17 ) و العناب