منتزع المختار من الغیث المدرار المفتح لکمائم الأزهار فی فقه الأئمة الأطهار جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتزع المختار من الغیث المدرار المفتح لکمائم الأزهار فی فقه الأئمة الأطهار - جلد 4

أبوالحسن عبدالله بن مفتاح

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[ المسلمين و لا تجوز شهادة اليهود على النصارى و لا النصارى على اليهود ( و ) الرابع حيث كان الشاهد ( فاسق جارحة ) كالسارق و الشارب و الزاني و القاتل فانها لا تقبل شهادته إجماعا ( 1 ) فأما فاسق التأويل كالبغاة و الخوارج ( 2 ) فالخلاف فيهم كالخلاف في كافر التأويل و قد تقدم قال عليه السلام و الصحيح قبول شهادته إذا كان متنزها عن محظورات دينه ( و ان تاب ( 3 ) ) الفاسق من فسقه لم تقبل شهادته ( الا بعد ) استمراره على التوبة و صلاح الحال ( سنة ( 4 ) ) ذكره م بالله في الشرح و هو الذي صحح للمذهب و قال في شرح الابانة و عند ]

عن كل أحد ( 1 ) و مثلها تارك الصلاة و الصوم اه ح بحر ( 2 ) الذي يسبب عليا عليلم اه ح بحر و هم الذي خرجوا على أمير المؤمنين علي عليلم و الروافض الذين رفضوا زيد بن علي عليلم و لم يجاهدوا معه و ليس هم من رفض الشيخين كما زعمت المعتزلة فهذا هو الحق الموافق للدليل الذي رواه أمير المؤمنين زيد بن علي عليلم كما ذكره في المصابيح لابي العباس الحسيني رحمه الله و هو ما لفظه ان الروافض انما سموا روافض لان مولانا الامام زيد بن علي عليلم طلب منهم الجهاد بين يديه فقالوا له الامام ابن أخيك جعفر فقال ان قال جعفر انه الامام فقد صدق ثم أرسلوا اليه فأجاب ان الامام عمي زيد و أنا أقول بإمامته أو ما معناه هذا فقالت الروافض يداريك فقال زيد بن علي عليلم ويلكم اماما يداري اماما اذهبوا فأنتم الروافض الذي قال فيهم جدي رسول الله صلى الله عليه و آله سيأتي قوم يرفضون الجهاد مع الاخيار من أهل بيتي أو ما معناه فلهذا سموا الروافض فليس هم من زعمت المعتزلة و الا لزم على كلامهم أن الائمة كلهم روافض و هذا لا يسوغ في الاسلام و الدليل قائم بخلاف مقالتهم أي المعتزلة اه مصابيح و أيضا فالمروي عن الامام أمير المؤمنين زيد بن علي عليلم انه نسب ما أصابه من ظلم هشام لعنه الله إلى الشيخين أبي بكر و عمر فقال للسائل هما خذلاني هما قتلاني هذا كلامه عليلم يدل على أنهم أول من سن ظلم أهل البيت عليلم و فتحوا عليهم باب الشر فما زال كذلك إلى يوم القيمة و كذلك كلام الائمة من أهل البيت عليلم مثل النفس الزكية في شأن المشايخ من اغتصابهم فدك من يد بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و اغتصابهم للامر من أهله و كذلك سائر الائمة كالهادي إلى الحق يحيى بن الحسين وص بالله عبد الله بن حمزة و المتوكل على الله أحمد بن سليمان و المهدي لدين الله أحمد بن الحسين الشهيد و غيرهم فكلهم ناطقون بما ذكرنا و من أراد ان يتحقق ما قلنا فليبحث كتب أهل البيت عليلم مثل أنوار اليقين و المصابيح و مجموع الهادي إلى الحق المبين في تثبيت الامامة و مجموع حميد ان عليلم اه مصابيح معنى ( 3 ) و أما تولي كافر التأويل القضاء فقال الهادي و القاسم لا يصح و مثله في الاثمار و فرق بين القضاء و الشهادة فان القضاء ولاية و لا ولاية لكافر قال في شرح الاثمار و كذا فاسق التأويل و في البحر جوازه ( 4 ) ليعلم بذلك إخلاصه و صحت توبته لان للفصول تأثيرا في تهيج النفوس فإذا مضت الفصول الاربعة مع صلاح الحال دل ذلك على صدق توبته اه ح أثمار قيل و كذا الاختبار فيما تجرح به العدالة و ان لم يكن فسقا مدته سنة ذكره في شرح الفتح اه ح لي لفظا قرز و في البحر ما لفظه قلت و لا يعتبر الاختبار هنا اذ هي مكفرة لقوله تعالى ان الحسنات تذهبن السيئات

/ 597