مسألة اذا قال رجل حرام عليه كذا كل ما حل حرم - منتزع المختار من الغیث المدرار المفتح لکمائم الأزهار فی فقه الأئمة الأطهار جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتزع المختار من الغیث المدرار المفتح لکمائم الأزهار فی فقه الأئمة الأطهار - جلد 4

أبوالحسن عبدالله بن مفتاح

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مسألة اذا قال رجل حرام عليه كذا كل ما حل حرم

من صفات أفعال الله تعالى

فان قلت ما معنى كون العهد والامانة واللمة ؟

[ و الذمة ) و كذلك الميثاق ( 1 ) و العدل و في الوسيط للغزالي ( 2 ) انما لا يطلق من أسماء الله تعالى الا عليه كالله و الخالق و الرازق و الرحمن فهذا صريح و ما يطلق عليه و على غيره فكناية ( 3 ) كالرحيم و الجبار و العليم و الحكيم و الحق و ما كان لا تعظيم فيه فليس بيمين و لو نوى كقوله و الشئ ( 4 ) و الموجود ( 5 ) ( نعم ) و لا تنعقد اليمين الا أن يحلف بما تقدم ( أو ) يحلف ( بالتحريم ( 6 ) فانه بمنزلة الحلف بالله في إيجاب الكفارة حكى ذلك أبو مضر عن القاسم و الهادي وم بالله و حكي أيضا عن الناصر و الشافعي و في الكافى عن السادة ( 7 ) أنه ليس بيمين و قال أبوح أنه كناية في اليمين و لا بد في الحلف بالله تعالى أو بالتحريم من أن يكون الحالف مصرحا بذلك ) اى بلفظ الحلف و التحريم أو كانيا ( 8 ) و كيفية التصريح بالحلف بالله أو بصفاته هو أن يأتى باى ]

كالقدرة و العلم و الحياة و الوجه و نحو ذلك أو صفة فعل كالعهد و الميثاق و الامانة و نحو ذلك فان أضافها إلى اسم الله نحو و قدرة الله و عهد الله فصريح يمين و ان لم يضفها فكناية تحتاج إلى النية ذكره الصعيترى و ابن مظفر اه مقصد حسن و معناه في البيان و لفظه ( فرع ) من حلف باى صفات ذاته كالقدرة و العلم و الحياة و العظمة و الكبرياء و الجلال و الملك و الوجه و هو الذات و المراد في هذه الصفات حيث أضافها إلى الله أو نواه و كذا باي صفات الله أفعاله التي لا يوصف بنقيضها كالعهد و الميثاق و الذمة و الامانة و العدل و الكرم اه بيان فان قلت ما معنى كون العهد و الامانة و الذمة من صفات أفعال الله تعالى قال عليه السلام العهد من الله وعده باثابة المطيع و الامانة الوفاء بالوعد و الذمة الضمانة و الالتزام وكلها راجعة إلى القسم يصدق الله و هو لا يكون على ضد الصدق اه غيث ( 1 ) و كذا الصفة التي لا يوصف بها على الاطلاق الا الله تعالى كالكريم و الخالق و الرازق و العدل و الحكيم و الرؤف و الرحيم فان هذه صفات أفعال لا يتصف بها على الاطلاق الا الباري عز و جل و هذا خلاف ما ذكره الغزالي اه غيث و منه الحلف بالايمان المأثورة اه هداية الاربع عن النبي صلى الله عليه و آله اثنتان و هما و الذي نفس محمد بيده و لا و مقلب القلوب و عن علي عليلم منها اثنتين و الذي نفس ابن أبي طالب بيده و الذي فلق الحب وبرأ النسمة اه هامش هداية فانه يحنث الا أن يريد الله اه ن قرز مع الاضافة إلى الجلالة اه بيان ( 2 ) قلت و هذا موافق للمذهب كما ترى اه غيث و في البيان تفصيل اخر ( 3 ) المختار أنه صريح ما لم ينو الله قرز ( 4 ) لان الشيء لا يجوز على الله تعالى الا مع تقييد نحو لا كالاشياء ليفيد المدح عند القسم و الهادي عليهما السلام اه أساس ( 5 ) المختار انه يمين إذا نواه يعني الله تعالى اه ينظر فكنايات الايمان محصورة لان النية ترفع الاشتراك اه بحر معنى في الموجود لا في الشيء فمستقيم الكتاب قرز ( 6 ) ( مسألة ) إذا قال رجل حرام عليه كذا كل ما حل حرم فانه إذا حنث أول مرة لم يزل يحنث لان كلما يحنث مرة وقعت يمين آخرى لان كلما للتكرار اه تعليق و لفظ البيان فلو قال حرام على اللحم كلما حل حرم فالأَقرب انه متى حنث مرة انعقدت يمين ثانية و كذلك كلما حنث اه بلفظه من أول الايمان بقدر ورقة ( 7 ) قال الامير الحسين المراد هنا جميع أهل البيت عليهم السلام ( 8 ) يعني

/ 597