* فهرست الهامش الجزء الرابع من شرح الازهار * الفرق بين صفات الذات وصفات الافعال - منتزع المختار من الغیث المدرار المفتح لکمائم الأزهار فی فقه الأئمة الأطهار جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتزع المختار من الغیث المدرار المفتح لکمائم الأزهار فی فقه الأئمة الأطهار - جلد 4

أبوالحسن عبدالله بن مفتاح

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

* فهرست الهامش الجزء الرابع من شرح الازهار * الفرق بين صفات الذات وصفات الافعال

[ يوجب الكفارة ) من الايمان ما جمع شروطا ثمانية الاول ( الحلف من مكلف ) فلا تنعقد اليمين من صغير و لو حنث بعد البلوغ و لا من مجنون و في السكران ( 1 ) الخلاف و لا يشترط الحرية ( 2 ) عقد أو لا حلا ( 3 ) الثاني ان يكون من ( مختار ) فلو حلف مكرها لم تنعقد ( 4 ) اليمين عندنا ( 5 ) خلاف أبي ح الثالث أن يكون من ( مسلم ) فلو حلف في حال كفره لم تنعقد ( 6 ) يمينه بمعنى لا تجب عليه الكفارة ( 7 ) الرابع أن يكون الحالف ( أخرس ( 8 ) ) فلو كان أخرس لم تنعقد يمينه لان من شرطها التلفظ باللسان قال عليه السلام و الاقرب أنها لا تنعقد من الاخرس بالكتابة ( 9 ) لان الكتابة كناية عن التلفظ فهي فرع و اللفظ أصل و لا ثبوت للفرع مع بطلان أصله الخامس أن يكون الحلف ( بالله ( 10 ) أو بصفته ( 11 ) لذاته أو لفعله ( 12 ) لا يكون على ضدها ( 13 ) فلو حلف بغير ذلك لم تجب كفارة و صفات ذاته ( 14 ) كالقدرة و العلم و العظمة و الكبرياء و الجلال ( 15 ) و نحو و حق الله ( 16 ) و معناه و الله الحق وصفة أفعاله التي لا يكون على ضدها ( كالعهد ( 17 ) و الامانة ]

معناه كفارة الاثم و خبرنا به أولى لانه يقتضي الحظر اه مشارق أنوار قال المفتي و الاولى ان الاصل البراءة و تحمل أخبار التكفير على الندب جمعا بين الادلة لانه الواجب مهما أمكن ( 1 ) تنعقد قرز ( 2 ) اى حال الحلف ( 3 ) أى حال الحنث ( 4 ) الاينوية ( 5 ) أما لو أكرهه امام أو حاكم انعقدت لئلا تبطل ( فائدة ) ولايتهما اه ثمرات ( 6 ) الا الموجبة فتنعقد و الدافعة اه ح لي قرز و لا كفارة قرز ( 7 ) بل يجب و لا يصح منه إخراجها يقال ما انعقدت ( 8 ) و هذا في المركبة و أما هي فتنعقد منه و معناه في ح لي في فصل المركبة طاري أو أصلي اه ح لي لفظا قرز ( 9 ) و تصح من الصحيح بالكتابة اه ح لي لفظا قرز ( 10 ) ( مسألة ) من قال لله لا فعلت كذا لم يكن يمينا لان المد حرف من الجلالة فإذا حذفه لم يصح و كذا من قال و الله و رققها و لم يفخمها فليس بيمين لان التفخيم كالحرف منها ذكره الغزالي اه بيان ما لم يكن عرفه أو قصده اه مفتي و قرره الا أن يكون عرفه أو قصده قرز نحو و الله ( 11 ) كالرحمن ( 12 ) و الفرق بين صفات الذات و صفات الافعال ان كل اسم دخله التضاد فهو من صفات الافعال نحو يرزق و لا يرزق و يعطى و لا يعطى و يرحم و لا يرحم و نحو ذلك صفات الذات لا تضاد فيها نحو سميع و عليم وحي و موجود و لا يجوز أن يكون باضداد هذه الصفات ذكر ذلك المرتضى محمد بن الهادي عن كب من شرح الاساس الكبير ( 13 ) و أما التي يجوز عليها ضدها مثل النعمة و الرضاء و السخط و الارادة و الكراهة فليست بيمين اه بيان ( 14 ) يعني كالقادرية والعالمية لان الله تعالى لا قدرة له و لا علم يوجبان كونه قادرا و عالما بل هو قادر عالم لذاته عند أهل العدل لكن جرى عليه السلام مجرى الاصحاب لان القدرة و العلم لا يحلان الا في الاجسام و الله تعالى ليس بجسم اه يقال قد تطلق القدرة بمعنى القادرية و العلم بمعنى العالمية لانها لفظة مشتركة و قد ذكره في الخلاصة و غيرها فلا اعتراض ( 15 ) مع الاضافة إلى الله تعالى اه بيان بلفظه أو نية قرز ( 16 ) الا أن يريد حقا من حقوق الله تعالى فليس بيمين كالصلاة و الزكاة و نحوها لانه من الصرف اه شامي ( 17 ) ( مسألة ) من حلف بصفة الله تعالى ذاتية

/ 597