فيمن ولد من الانبياء مختونا - منتزع المختار من الغیث المدرار المفتح لکمائم الأزهار فی فقه الأئمة الأطهار جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتزع المختار من الغیث المدرار المفتح لکمائم الأزهار فی فقه الأئمة الأطهار - جلد 4

أبوالحسن عبدالله بن مفتاح

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فيمن ولد من الانبياء مختونا

باب الاطعمة والاشربة

[ خلاف ) و لا خلاف في انه مشروع و انما الخلاف في وجوبه فروى الامام ى عن العترة و الشافعي انه واجب ( 1 ) في حق الرجال و النساء و قال أبوح و حصله أبو مضر للمذهب و روى عن المرتضى انه سنة فيهما و قال الناصر و الامام ى انه واجب في حق الرجال لا النسا قال الامام ي و يندب في سابع الولادة ( 2 ) لهما و يكره في الثالث لفعل اليهود و يجير البالغ عليه ( 3 ) و يعزر إن تمرد قال الامام ى و المروزي و يجب على الولي للمصلحة ( 4 ) و قال أكثر اصش لا يجب للخطر و الخنثى المشكل تختن التاه ليعم ( 5 ) الواجب و يختن الصغير غيره و الكبير نفسه فان تعذر فغيره كالطبيب ( باب الاطعمة ( 6 ) و الاشربة ) ( فصل ) في بيان ما يحرم من الحيوانات و اعلم أن جملة ما ( يحرم ) ثمانية أصناف ( الاول كل ذي ( 7 ) ناب من السبع ( 8 ) ) احتراز من الابل فانها ذات ناب لكن ليست من السبع ]

تفاؤلا بحلاوة أخلاق الصبي و حسنها و لا يطبخ بالحوامض كالخل تفاؤلا بسوء خلقه ( 1 ) و ان كان له ذكران ختن الاصل ان عرف و الا ختنا معا بعضش و يعرف الاصل بالبول اه زهور قرز غالبا اه هداية احتراز ممن أسلم و هو كبير يخاف عليه التلف و هذا لمن يحتاج اليه أما لو ولد ختينا أو نحو ذلك انحسار البشرة لم يشرع في حقه لحصول الوجه المسقط لشرعية ختانه لوجود الفارق بينه و بين من لا يختن و هذا الوجه في شرعيته اه حاشية محيرسي قرز ( 2 ) قيل و هو أسهل و استر و أيسر و أسلم لفعله صلى الله عليه و آله في الحسنين عليهما السلام اه وابل ( 3 ) إذا كان مذهبه الوجوب ( 4 ) و الاجرة من مال الصبي ان كان له مال و الا فعلى من تلزمه نفقته اه كب و بيان من الصلاة و قيل يجب على منفقه مطلقا ( فائدة ) ذكر الماوردي في الحاوي انه ولد أربعة عشر نبيا مختونين و هو آدم و شيث و نوح و هود و صالح و لوط و شعيب و يوسف و موسى و سليمان و زكريا و عيسى و حنظلة بن صفوان و هو نبي من أصحاب الرأس و الرابع عشر نبينا صلى الله عليه و آله و قد جمعهم من قال شعرا جاءنا في النباء ان من الرسل عديدا لم يعرفوا ما الختان آدم شيث ثم هود و نوح ثم لوط و صالح تبيان و شعيب و يوسف ثم موسى و سليمان من له السلطان زكريا و ابن صفوان عيس خاتم الرسل من له الفرقان ( 5 ) هلا قيل قطع العضو الذي هو الفرج محظور و الختان واجب و ترك الواجب أهون من فعل المحظور و أيضا و القطع في موضع الشك لا يجوز اه سماع السيد علي بن أحمد لطف الباري ( 6 ) الاصل في هذا الباب قوله تعالى قل لا أجد فيما أوحي الي محرما على طاعم يطعمه الآية و قوله تعالى قل انما حرم ربي الفواحش و قول الشاعر شربت الاثم حتى ضل عقلي كذاك الاثم يذهب بالعقول و نهى صلى الله عليه و آله عن أكل ذي ناب من السبع و مخلب من الطير و روى ما لا يأكل الحب من الطير و قوله صلى الله عليه و آله ما أسكر فقليله و كثيره حرام اه ح أثمار ( 7 ) مفترس ليخرج الوبر و نحوه الارنب لانه ذو ناب و غير مفترس قرز ( 8 ) فائدة يحرم أكل السمع و هو سبع متولد بين الضبع و الذئب و انما حرم أكله لانه ذو ناب و لتولده بين كل واحد منهما فحرم أكله مسألة

/ 597