بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ( كتاب الزكاة ) الكلام في هذا الكتاب في الاصل في موضعين في بيان أنواع الزكاة و فى بيان حكم كل نوع منها أما الاول فالزكاة في الاصل نوعان فرض و واجب فالفرض زكاة المال و الواجب زكاة الرأس و هي صدقة الفطر و زكاة المال نوعان زكاة الذهب و الفضة و أموال التجارة و السوائم و زكاة الزروع و الثمار و هي العشر أو نصف العشر أما الاول فالكلام فيها يقع في مواضع في بيان فرضيتها و فى بيان كيفية الفرضية و فى بيان سبب الفرضية و فى بيان ركينها و فى بيان شرائط الركن و فى بيان ما يسقطها بعد وجوبها أما الاول فالدليل على فرضيتها الكتاب و السنة و الاجماع و المعقول أما الكتاب فقوله تعالى و آتوا الزكاة و قوله عز و جل خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها و قوله عز و جل و فى أموالهم حق معلوم للسائل و المحروم و الحق المعلوم هو الزكاة و قوله و الذين يكنزون الذهب و الفضة و لا ينفقونها في سبيل الله الآية فكل مال لم تؤد زكاته فهو كنز لما روى عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال كل مال أديت الزكاة عنه فليس بكنز و ان كان تحت سبع أرضين و كل مال لم تؤد الزكاة عنه فهو كنز و ان كان على وجه الارض فقد الحق الوعيد الشديد بمن كنز الذهب و الفضة و لم ينفقها في سبيل الله و لا يكون ذلك الا بترك الفرض و قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم و اداء الزكاة إنفاق في سبيل الله و قوله تعالى و أحسنوا ان الله يحب المحسنين و قوله تعالى و تعاونوا على البر و التقوى و إيتاء الزكاة من باب الاحسان و الاعانة على البر و التقوى و أما السنة فما ورد في المشاهير عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال بني الاسلام على خمس شهادة أن لا اله الا الله و أن محمدا رسول الله و اقام الصلاة و إيتاء الزكاة وصوم رمضان و حج البيت من استطاع اليه سبيلا و روى عنه عليه الصلاة و السلام أنه قال عام حجة الوداع أعبدوا ربكم وصلوا خمسكم و صوموا شهركم و حجوا بيت ربكم و أدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم تدخلوا جنة ربكم و روى عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ما من صاحب ذهب و لا فضة لا يؤدى حقها الا جعلت له يوم القيامة صفائح ثم احمى عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه و جبهته و ظهره في يوم كان مقداره