قول الاب و عليه ان يسلم اليه التي قصدها في العقد ان كان الزوج راهن هذا شرط للتقديم لا وجوب التسليم و هو المراد بما وعدناه و ان لم يكن راهن فالعقد باطل كما في الصحيح و عليه العمل لصحة سنده مع عمل الاكثر بمضمونه فيخصص به القاعدة لمخالفته لها بدلالته على صحه العقد ( مع عدم ا ؟ صح ) مع الرؤية و عدمها مع العدم و مقتضاها البطلان مط مع الرؤية و عدمها و لا يتصور الفارق بينهما الا ما قيل من ظهور رضاء الزوج بتعيين الاب و تفويضة ذلك اليه مع الرؤية و عدمه مع عدمها فيبطل و هو مشكل لا عمية الرؤية من التفويض المدعي كما عمية عدمها من عدمه و دعوى ظهورها فيه كدعوى ظهور عدمها في عدمه ممنوعة فالاعتذار بالتعبدية أولى من ارتكاب التوجيه في الفرق بمثل ذلك و للمخالفه المزبورة طرحه الحلي راسا بناء على اصله لكونه من الاحاد و لا وجه لطرحه سوى ذلك فمتابعة شيخنا في لك له فيه لا وجه له مع عدم موافقته له على اصله و اما الاداب فقسمان الاول اداب العقد و هي امور منها انه يستحب ان يتخير من النساء البكر للنصوص منها النبوي صلى الله عليه و آله تزوجوا الابكار فانهن اطيب شيء افواها و ادر شيء اخلافا بالفاء و أحسن شيء أخلاقا و افتح شيء أرحاما و لانه احرى بالموافقة و الايتلاف العفيفة فرجا و غيره للنصوص و حفظ النسب قيل و لان الاعراض عن الفاسقة ضرب من إنكار المنكر و فيه نظر الكريمة الاصل الغير الناشية هي و آبائها و أمهاتها عن زنا و حيض و شبهه البعيدة هي و أبواها عن الالسن للنصوص فمنها النبوي صلى الله عليه و آله تخيروا لنطفكم و لا تضعوها في الاكفاء و في آخر إياكم و خضراء الدمن قيل و ما خضراء الدمن قال هي المرأة الحسناء في منبت السوء و منها ان يقصد السنة و يراعي الاصل و العفة و لا يقصر على الجمال و المال و الثروه فربما حرمهما كما عن مولانا الصادق ( ع ) إذا تزوج الرجل المرأة لجمالها أو مالها و كل إلى ذلك و إذا تزوجها لدينها رزقه الله تعالى الجمال و المال و منها ان يصلي مريد التزويج قبل تعيين المرأة ركعتين و يحمد الله تعالى بعدهما و يسأل الله تعالى ان يرزقه من النساء اعفهن فرجا و احفظهن له ما عليها نفسا و ما لا و اوسعهن رزقا و أعظمهن بركة في نسفها و ولدها كما عن مولنا الصادق ( ع ) إذا هم بذلك فليصل ركعتين و يحمد الله تعالى و يقول أللهم اني أريد ان أتزوج فقدر لي من النساء اعفهن فرجا و احفظهن لي في نفسها و في مالي و اوسعهن رزقا و أعظمهن بركة و قدر لي منها ولدا طيبا تجعله خلفا صالحا في حيوتي و بعد موتي و يستحب الاشهاد و الاعلان في العقد و لا يجب كما مر قريبا و الخطبة بضم الخاء امام العقد للتأسي و أقلها الحمد لله كما في بعض الاخبار و أكملها الخطب المروية عنهم عليهم السلام و هي كثيرة و إيقاعه ليلا فعن مولانا الرضا ( ع ) من السنة التزويج بالليل لان الله تعالى جعل الليل سكنا و النساء انما هن سكن و يكره إيقاعه و القمر في برج العقرب لقول الصادق ( ع ) من تزوج و القمر في العقرب لم يرى الحسني و ان يتزوج العقيم التي لم تلد بل يستحب الولود التي من شأنها ذلك بعدم يا سها و لا صغرها و لا عقمها قال ( ع ) تزوجوا بكرا ولودا و لا تزوجوا حسناء جميله عاقر فاني أباهي بكن الامم يوم القيمة حتى بالسقط يظل محبنطأ ؟ على باب الجنة فيقول الله عز و جل ادخل الجنة فيقول لا حتى يدخل أبواي قبلي فيقول الله تبارك و تعالى لملك من الملائكة اتيني بابويه فيامر بهما إلى الجنة فيقول هذا بفضل رحمتي لك القسم الثاني في آداب الخلوة و الدخول بالمرأة و هي ايضا امور اشار إليها بقوله و يستحب صلوة ركعتين إذا أراد الدخول و الدعاء بعد ان يحمد الله تعالى و يصلي على النبي صلى الله عليه و آله بقوله أللهم ارزقني ألفها و ودها و رضاها و أرضني بها و اجمع بيننا بأحسن اجتماع و انس ايتلف فانك تحب الحلال و تكره الحرام أو غيره من الدعاء و ان يأمرها بذلك عند الانتقال فتصل ركعتين بعد الطهارة و تدعوا الله تعالى بمعنى ما دعى كل ذلك للصحيح و ان يجعل يده على ناصيتها و هي ما بين النزعتين ؟ من مقدم الراس عند دخولها عليه مستقبل القبلة و يكونا على طهر و يقول أللهم على كتابك تزوجتها و في أمانتك أخذتها و بكلماتك استحللت فرجها فان قضيت لي في رحمها شيئا فاجعله مسلما سويا و لا تجعله شرك الشيطان كما في الخبر و قريب منه الحسن و غيره و ان يكون الدخول ليلا و قد تقدم من الاخبار ما يدل عليه و في الخبر زفوا عرايسكم ليلا و أطعموا ضحى و يناسبه الحياء فيستحب اضافة الستر المكاني و القولي إلى الستر الزماني لاشعار النبويين بذلك و ان يسمى عند الجماع و يتعوذ بالله من الشيطان كما في المعتبر بل الصحيح على الصحيح و أفضلها ما في المرتضوي إذا جامع أحدكم فليقل بسم الله و بالله أللهم جنبي الشيطان و جنب الشيطان و ما رزقتني قال فان قضي الله تعالى بنهما ولدا لا يضره الشيطان بشيء ابدا و ان يسئل الله تعالى ان يرزقه ولدا ذكرا فعن مولانا الباقر ( ع ) إذا أردت الجماع فقل أللهم ارزقني ولدا و اجعله تقيا زكيا ليس في خلقته زيادة و لا نقصان و اجعل عاقبه إلى خير و يكره الجماع ليلة الخسوف و يوم الكسوف للصحيح يكره في الليلة التي ينكسف فيها القمر و اليوم الذي تنكسف فيه الشمس و فيما بين غروب الشمس إلى مغيب الشفق و من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس و فى الريح السوداء و الصفراء و الزلزلة و لقد بات رسول الله صلى الله عليه و آله عند بعض نسائة فانكسف القمر في تلك الليلة فلم يكن منه فيها شيء فقالت له زوجته يا رسول الله بأبي أنت و أمي كل هذا البعض فقال و يحكي هذا الحادث من السماء فكرهت ان أتلذذ فادخل في شيء و قد عير الله أقواما فقال عز و جل و ان يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم و ايم الله لا يجامع في هذه الساعات التي وصفت فيرزق من جماعة ولدا و قد سمع بهذا الحديث فيرى ما يحب و عند الزوال كما في وصية النبي صلى الله عليه و آله لعلي ( ع ) معللا فيها بانه ان قضى بينكما ولد في ذلك الوقت يكون احول و الشيطان يفرح بالحول في الانسان الا زوال يوم الخميس ( كما فيها فقال ( ع ) و ان جامعتها يوم الخميس صح ) عند زوال الشمس عند كبد السماء فقضى بينكما ولدا فان الشيطان لا يقربه حتى يشيب و يكون فيما يرزقه الله تعالى السلامة في الدين والدينا و قاله في يه في نوادر النكاح و عند الغروب حتى يذهب الشفق للصحيح المتقدم و في المحاق و هو الثلثة أيام من آخر الشهر للخبر من اتى أهله في محاق الشهر فليسلم بسقط الولد و يتأكد الكراهة في الليلة الاخيرة منه للنهي عنه بخصوصه في بعض الاخبار و بعد الفجر حتى تطلع الشمس للصحيح المتقدم و في أول ليلة من كل شهر الا شهر رمضان في ليلة النصف منه و اخره عطف على الاول لا على المشتنثى ففي الوصية