بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید ( 1 ) ( حديث ) عائشة كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ في الركعة الاولى من الوتر بسبح اسم ربك الاعلى الحديث أبو داود و الترمذي و ابن ماجه عنها و فيه خصيف و فيه لين و رواه الدارقطني و ابن حبان و الحاكم من حديث يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة و تفرد به يحيى بن أيوب عنه و فيه مقال و لكنه صدوق و قال العقيلي اسناده صالح و لكن حديث ابن عباس
الفصل الاول فى الرواتب الفصل الثاني فى غير الرواتب
و أبى بن كعب باسقاط المعوذتين اصح و قال ابن الجوزي انكر احمد و يحيى بن معين زيادة المعوذتين و روى ابن السكن في صحيحه له شاهدا من حديث عبد الله بن سرجس باسناد غريب : ( تنبيه ) قال امام الحرمين رأيت في كتاب معتمد ان عائشة روت ذلك و تبعه الغزالي فقال قيل ان عائشة روت ذلك و هذا دليل على عدم اعتنائهما معا بالحديث كيف يقال ذلك في حديث في سنن ابي داود التي هى أم الاحكام : و حديث ابي بن كعب الذي اشار اليه العقيلي رواه احمد و أبو داود و النسائي و ابن ماجه و ابن حبان و الحاكم و هو الذي اشرنا اليه قيل ان فيه ذكر القنوت قبل الوتر : و حديث ابن عباس رواه احمد و الترمذي و النسائي و ابن ماجه : و فى الباب عن علي و عائشة و عبد الرحمن بن ابزي و أبي امامة و جابر و عمران بن حصين و ابن مسعود : فحديث علي رواه احمد بن إبراهيم الدورقي في مسند على له عن على ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يوتر بتسع سور من المفصل يقرأ بالهاكم و القدر و إذا زلزلت و العصر و اذ جاء نصر الله و الكوثر و قل يا أيها الكافرون و تبت و قل هو الله أحد في كل ركعة ثلاث سور : و حديث عبد الرحمن بن ابزى رواه احمد و النسائي اسناده حسن و هو نحو حديث عائشة و أحاديث الباقين يراجع اليوم و الليلة للعمرى فانه أخرجها ( 1 ) حديث : انه صلى الله عليه و سلم كان ربما استسقى و ربما ترك و لم يترك الصلاة عند الخسوف بحال و لم يداوم على التراويح و داوم على السنن الراتبة أما كونه استسقى فسيأتي : و أما كونه ترك فيعني بذلك ترك صلاة الاستسقاء لان التبويب يقتضي سياق متعلقات صلاة التطوع و لا يعني انه ترك الدعاء مطلقا و سيأتي في الاستسقاء أيضا ما يدل على ذلك و أما انه لم يترك الخسوف بحال فلم أجده في حديث يروى فليتتبع و أما كونه لم يداوم على التراويح فسيأتي في حديث عائشة و أما كونه داوم على السنن الراتبة فمعروف بالاستقراء و في حديث ام سلمة و غيرها في قضائه الركعتين بعد الظهر اذ فاتتاه فقضاهما بعد العصر ما يدل على المواظبة ( 1 ) ( حديث ) ابي الدرداء أوصاني خليلي صلى الله عليه و سلم بثلاث لا أدعهن أوصاني بصيام ثلاثة أيام من كل شهر و لا أنام الا على وتر و سبحة الضحى في السفر و الحضر : أحمد و أبو داود و البزار بهذا و في روايتهم أبو إدريس السكوني و حاله مجهولة و أصله في صحيح مسلم دون ذكر السفر و الحضر و في الباب حديث أبي هريرة متفق عليه نحوه و في رواية لابي داود لا أدعهن في سفر و لا حضر و في رواية لاحمد في حديث أبي هريرة بدل الضحى الغسل يوم الجمعة و كذا هو في رواية للطبراني في حديث أبي الدرداء و فيه حديث ابي ذر أوصاني حى بثلاث لا أدعهن صلاة الضحى و الوتر قبل النوم و صيام ثلاثة أيام من كل شهر رواه النسائي و أحمد و غيرهما ( 1 ) ( قوله ) و أكثر الضحى ثنتا عشرة ركعة ورد في الاخبار أما كونها هذا العدد ففيه نظر نعم فيه ( 2 ) حديث : ام هانى انه صلى الله عليه و سلم صلى يوم الفتح سبحة الضحى ثمان ركعات يسلم من كل ركعتين : أبو داود و اسناده على شرط البخاري و أصله في الصحيحين مطولا دون قوله يسلم من كل ركعتين