بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الا ثلاثة لا رجيع فيها ، و يجزئ من التراب الوتر ، و لا يجزئ ذلك من كل ما لا يسمى أرضا الا الماء فان كان على حجر نجاسة الرجيع أجزأ ما لم يأت عنه نهى ( 1 ) .و ممن جاء عنه ألا يجزئ الا ثلاثة أحجار سعيد بن المسيب و الحسن و غيرهما فان ذكر ذاكر حديثا رويناه من طريق ابن الحصين الحبر اني عن ابى سعيد أو ابى سعد عن ابى هريرة مسندا : ( من استجمر فليوتر من فعل فقد أحسن و من لا فلا حرج ) فان ابن الحصين مجهول و أبو سعيد أو أبو سعد الخير كذلك ( 2 ) 1 - هذا خلط من المؤلف أن لا يرى جواز الاستجمار بغير جنس الارض إذا كان طاهرا و هو يجيزه بحجر عليه نجاسة ، فان المقصود للشارع التطهير و النظافة لا النجاسة و القذر .رواه أبو داود في سننه عن إبراهيم بن موسى الرازي عن عيسى بن يونس عن ثور عن الحصين الحبر انى عن أبي سعيد عن أبي هريرة .و رواه ابن ماجه عن محمد بن بشار و عبد الرحمن بن عمر عن عبد الملك بن الصباح عن ثور ابن يزيد عن حصين الحميري عن أبي سعيد الخير عن أبي هريرة .و قال أبو داود بعد روايته : ( رواه أبو عاصم عن ثور قال حصين الحميري .و رواه عبد الملك ابن الصباح عن ثور فقال أبو سعيد الخير ، قال أبو داود ، أبو سعيد الخير من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ) .و الحبر اني بضم الحاء المهملة و إسكان الباء الموحدة .و حبران بطن من حمير .و حصين هذا ذكره ابن حبان في الثقات و قال الذهبي لا يعرف .و قد أخطأ المؤلف هنا في تسميته ( ابن الحصين ) .و أما أبو سعيد أو أبو سعد فقد اختلف فيه فظن بعضهم أنهما واحد و الصحيح أن راوي هذا الحديث هو أبو سعيد الحبر اني الحميري الحمصي و هو مجهول كما قال أبو زرعة .قال حجر في التهذيب ( الصواب التفريق بينهما فقد نص على كون أبى سعد الخير صحابيا البخاري و أبو حاتم و ابن حبان و البغوي و ابن قانع و جماعة .و أما أبو سعيد الحبر انى فتابعي قطعا ، و انما و هم بعض الرواة فقال في حديثه عن أبي سعد الخير و لعله تصحيف و حذف )