المسألة السادسة عشرة يدخل النار من المسلمين الذين رجحت كبائرهم وسيئاتهم على حسناتهم
المسألة الخامسة عشرة ان النار حق لايخلد فيها مؤمن
المسألة الرابعة عشرة ان الجنة حق مخلوقة للمؤمنين
المسألة الثالثة عشرة ان جميع النبيين وعيسى ومحمدا عبيدالله تعالى ومخلوقين لله تعالى
و سليمان و يونس و اليسع و إلياس و زكريا و يحيى و أيوب و عيسى و هودا و صالحا و شعيبا و لوطا .و قال تعالى : ( و رسلا قد قصصناهم عليك من قبل و رسلا لم نقصصهم عليك ) و قال تعالى : ( يريدون أن يفرقوا بين الله و رسله و يقولون نؤمن ببعض و نكفر ببعض و يريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا ) 13 - مسألة - و أن جميع النبيين و عيسى و محمدا عليهم السلام عبيد الله تعالى مخلوقون ناس كسائر الناس مولودون من ذكر و أنثى إلا آدم و عيسى فان آدم خلقه الله تعالى من تراب بيده لا من ذكر و لا من أنثى و عيسى خلق في بطن أمه من ذكر .قال الله عز و جل عن الرسل عليهم السلام أنهم قالوا : ( إن نحن إلا بشر مثلكم و لكن الله يمن على من يشاء من عباده ) و قال تعالى ( أنا خلقناكم من ذكر و أنثى ) .و قال تعالى : ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ) .و قال تعالى ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) و قال تعالى عن جبريل عليه السلام أنه قال لمريم عليها السلام : ( انما أنا رسول ربك لاهب لك غلاما زكيا قالت أنى يكون لي غلام و لم يمسسنى بشر و لم أك بغيا قال كذلك قال ربك هو على هين ) .و قال تعالى : ( و مريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا ) 14 - مسألة - و أن الجنة حق دار مخلوقة للمؤمنين و لا يدخلها كافر أبدا قال تعالى : ( وجنة عرضها السموات و الارض أعدت للمتقين ) .و قال تعالى : ( و نادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا ان الله حرمهما على الكافرين ) 15 - مسألة - و ان الجنة حق دار مخلوقة لا يخلد فيها مؤمن .قال تعالى : ( لا يصلاها إلا الاشقى الذي كذب و تولى و سيجنبها الاتقى ) 16 - مسألة - يدخل النار من شاء الله تعالى من المسلمين الذين رجحت كبائرهم و سيئاتهم على حسناتهم ثم يخرجون منها بالشفاعة و يدخلون الجنة .قال عز و جل : ( ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم و ندخلكم مدخلا كريما ) و قال تعالى : ( و نضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا و ان كان مثقال حبة من خردل أتينا بها و كفى بنا حاسبين ) .و قال تعالى : ( فأما من