المسألة الثانية والثلاثون بعد المائة . اذا احتراقت العذرة أو الميتة أو تغيرت فصارت رمادا أو ترباطهرت وبرهان ذلك - شرح المحلی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 1

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسألة الثانية والثلاثون بعد المائة . اذا احتراقت العذرة أو الميتة أو تغيرت فصارت رمادا أو ترباطهرت وبرهان ذلك

و أما قولهم : إنه يخرج من مخرج البول ، فلا حجة في هذا ، لانه لا حكم للبول ما لم يظهر ، و قد قال الله تعالى : ( من بين فرث و دم لبنا خالصا ) فلم يكن خروج اللبن من بين الفرث و الدم منجسا له ، فسقط كل ما تعلقوا به .

و بالله تعالى التوفيق و قال بعضهم : يغسله رطبا على حديث سليمان بن يسار ، و يحكه يابسا على سائر الاحاديث قال على : و هذا باطل ، لانه ليس في حديث سليمان أنه كان رطبا ، و لا في سائر الاحاديث أنه كان يابسا ، الا في حديث الخولانى وحده ، فحصل هذا القائل على الكذب و التحكم ، اذ زاد في الاخبار ما ليس فيها قال على : و قد قال بعضهم : معنى ( كنت افركه ) اى بالماء قال على و هذا كذب آخر و زيادة في الخبر ، فكيف و في بعض الاخبار كما أوردنا ( يابسا بظفرى ) .

قال علي : و لو كان نجسا لما ترك الله تعالى رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي به ، و لا خبره كما أخبره إذ صلى بنعليه و فيهما قذر فخلعهما ، وقذ ذكرناه قبل هذا باسناده .

و بالله تعالى التوفيق 123 مسألة و إذا أحرقت العذرة أو الميتة أو تغيرت فصارت رمادا أو ترابا ، فكل ذلك طاهر .

و يتيمم بذلك التراب .

برهان ذلك ان الاحكام انما هى على ما حكم الله تعالى بها فيه مما يقع عليه ذلك الاسم الذي به خاطبنا الله عز و جل فإذا سقط ذلك الحكم و انه الذي حكم الله تعالى فيه و العذرة التراب و غير الرماد .

و كذلك الخمر الخل .

و الانسان الدم الذي منه خلق .

و الميتة التراب

و قال ابن سعد في الطبقات ( ج 7 ق 2 ص 55 ) ( كان كثير الحديث ثقة ان شاء الله تعالى ، و كان حسن الرواية عن عكرمة بن عمار و زهير بن محمد و سفيان الثوري ، و يذكرون أن سفيان كان تزوج أمه حين قدم البصرة ) مات في جمادى الآخرة سنة 220 .

و كلمة أحمد فيه لعلها لما جاء به من أحاديث عن سفيان لا يعرفها غيره ، و ليس هذا قدحا فيه ، و قد قال احمد حين سئل عنه أما من أهل الصدق فنعم .

)

/ 266