المسألة الثالثة والثلاثون شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل الكبائر من أمته حق
المسألة الثانية والثلاثون ان الحوض حق من شرب منه لم يظمأ بعده أبدا
المسألة الحادية والثلاثون ان الموازين حق توزن فيها أعمال العباد نؤمن بهاولا ندري كيف هى
بعمله ( 1 ) و منهما المخردل ( 2 ) حتى ينجى ) .و ذكر باقي الخبر 31 - مسألة - و أن الموازين حق توزن فيها أعمال العباد نؤمن بها و لا ندرى كيف هي .قال الله عز و جل : ( و نضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا و ان كان مثقال حبة من خردل أتينا بها و كفى بنا حاسبين ) .و قال تعالى : ( و الوزن يومئذ الحق ) .و قال تعالى : ( فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية و أما من خفت موازينه فأمه هاوية و ما إدراك ماهية نار حامية ) 32 - مسألة - و أن الحوض حق من شرب منه لم يظمأ أبدا .ثنا عبد الله ابن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا أحمد بن محمد ثنا أحمد ابن على ثنا مسلم بن الحجاج ثنا أبو بكر بن أبى شيبة ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي عن أبي عمران الجونى عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال : ( قلت يا رسول الله ما آنية الحوض ؟ قال : و الذى نفسى بيده ( 3 ) لآنيته أكثر من عدد نجوم المساء و كواكبها ( ألا ) ( 4 ) في الليلة المظلمة المصحية آنية الجنة من شرب منها لم يظمأ آخر ما عليه يشخب فيه ميزابان من الجنة من شرب منه لم يظمأ عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة ماؤه أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل ) 33 - مسألة - و ان شفاعة رسول الله صلى الله عليه و سلم في أهل الكبائر من أمته حق فيخرجون من النار و يدخلون الجنة .قال الله عز و جل : ( و من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه )1 - في مسلم طبع بولاق ( فمنهم المؤمن يقى بعمله ) و في طبعة الاستانة نسخ مختلفة منها ما ذكره المؤلف هنا و قد انتقده العلامة الامير الصنعاني و ذكر في هامش النسخة اليمنية لفظ مسلم كما في طبعة بولاق ، و قد ظهر لك أن النسخ مختلفة و سيأتي بهذا اللفظ في المسألة 83 2 - المحردل المصروع المرمي و قيل المقطع تقطعه كلاليب الصراط حتى يهوي في النار قاله في اللسان .و الذي في مسلم في الطبعتين بدل ذلك ( المجازي ) و هو واضح 3 - في صحيح مسلم ج 2 : ص 209 بولاق ( و الذي نفس محمد بيده ) 4 - زيادة من صحيح مسلم