شرح المحلی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 1

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بول شيء من الحيوان و نجوه حاشى بول الانسان و نجوه ، فوجب أن لا يقال بتنجيس شيء من ذلك ، و ذكروا ما رويناه من طريق أنس : ( أن قوما من عكل و عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم و تكلموا بالاسلام ، فقالوا : يا رسول الله إنا كنا أهل ضرع و لم نكن أهل ريف ، و استوخموا المدينة ، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بذود و راع و أمرهم أن يخرجوا فيها فيشربوا من ألبانها و أبوالها ) و ذكر الحديث .

و بحديث رويناه أيضا من طريق أنس : ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يصلي في المدينة حيث أدركته الصلاة و في مرابض الغنم ) ) .

و بحديث رويناه من طريق ابن مسعود : ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلى عند البيت و ملا من قريش جلوس و قد نحروا جزورا لهم ، فقال بعضهم أيكم يأخذ هذا الفرث بدمه ثم يمهله حتى يضع وجهه ساجدا فيضعه على ظهره ، قال عبد الله : فانبعث أشقاها ( 1 ) فأخذ الفرث ، فامهله ، فلما خر ساجدا وضعه على ظهره ، فاخبرت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم و هي جارية فجاءت تسعى فأخذته من ظهره ، فلما فرغ من صلاته قال : الله عليك بقريش ) و ذكر الحديث .

و بحديث رويناه من طريق ابن عمر : ( كنت أبيت في المسجد في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و كنت شابا عزبا ، و كانت الكلاب تبول و تقبل و تدبر في المسجد ، فلم يكونوا يرشون شيئا من ذلك ) .

و ذكروا في ذلك عن الصحابة رضى الله عنهم و من بعدهم ما رويناه من طريق شعبة و سفيان كلاهما عن الاعمش عن مالك بن الحارث ( 2 ) عن أبيه قال : ( صلى بنا أبو موسى الاشعرى على مكان فيه سرقين ) ، هذا لفظ سفيان ، و قال شعبة : ( روث الدواب ) و رويناه من طريق غيرهما ( و الصحراء أمام ، و قال : هنا و هناك سواء ) و عن أنس : ( لا بأس ببول كل ذات كرش ) و عن إبراهيم النخعي ، قال منصور : سألته عن السرقين يصيب خف الانسان أو نعله أو قدمه ؟ قال : لا بأس .

و عن إبراهيم أنه رأى رجلا قد تنحى عن بغل يبول ، فقال له إبراهيم : ما عليك لو أصابك .

و قد صح عنه أنه كان لا يجيز أكل البغل .

و عن الحسن البصري : لا بأس بأبوال الغنم .

و عن محمد بن على بن الحسين و نافع مولى ابن عمر فيمن أصاب عمامته بول بعير ، قالا جميعا : لا يغسله .

و عن عبد الله بن مغفل أنه كان يصلى و عن رجليه أثر

1 - هو عقبة بن أبى معيط ( 2 ) هو المسلمى مات سنة 94

/ 266