المسألة الثانية والاربعون لايرجع محمد صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه الا يوم القيامة - شرح المحلی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 1

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسألة الثانية والاربعون لايرجع محمد صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه الا يوم القيامة

المسألة الحادية والاربعون نبى الله عيسى عليه السلام لم يقتل ولم يصلب ولكن توفاه الله عزوجل ثم رفعه اليه

ثنا اسماعيل عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( أ تدرون ما المفلس قالوا المفلس فينا من لا درهم له و لا متاع فقال ان المفلس من أمتي من يأتى يوم القيامة بصلاة و صيام و زكاة و يأتي قد شتم هذا و قذف هذا و أكل مال هذا و سفك دم هذا ( و ضرب هذا ) ( 1 ) فيعطى هذا من حسناته و هذا من حسناته فان فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ) و قال عز و جل ( اليوم تجزي كل نفس بما كسبت ) 41 - مسألة - و أن عيسى عليه السلام لم يقتل و لم يصلب و لكن توفاه الله عز و جل ثم رفعه اليه .

و قال عز و جل ( و ما قتلوه و ما صلبوه ) و قال تعالى ( انى متوفيك و رافعك إلى ) و قال تعالى عنه أنه قال ( و كنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم و أنت على كل شيء شهيد ) و قال تعالى ( الله يتوفى الانفس حين موتها و التى لم تمت في منامها ) فالوفاة قسمان : نوم و موت فقط ، و لم يرد عيسى عليه السلام بقوله ( فلما توفيتني ) وفاة النوم فصح أنه انما عني وفاة الموت ، و من قال انه عليه السلام قتل أو صلب فهو كافر مرتد حلال دمه و ماله لتكذيبه القرآن و خلافه الاجماع .

42 - مسألة - و أنه لا يرجع محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا أحد من من أصحابه رضي الله عنهم الا يوم القيامة إذا رجع ( الله ) المؤمنين و الكافرين للحساب و الجزاء .

و هذا إجماع جميع أهل الاسلام المتيقن قبل حدوث الروافض المخالفين لاجماع أهل الاسلام المبدلين للقرآن المكذبين بصحيح سنن رسول الله صلى الله عليه و سلم المجاهرين بتوليد الكذب المتناقضين في كذبهم أيضا ، و قال عز و جل .

( و كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ) و قال تعالى ( ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) فادعوا من رجوع على رضى الله عنه ما لا يعجز أحد عن أن يدعى مثله لعمر أو لعثمان أو لمعاوية رضى الله عنهما أو لغير هؤلاء : إذا لم يبال بالكذب

1 - الزيادة من مسلم ج 2 : ص 283

/ 266