شرح المحلی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 1

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كذلك ، كما حدثنا يحيى بن عبد الرحمن بن مسعود ثنا أحمد بن سعيد بن حزم ثنا محمد بن عبد الملك بن أيمن ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا أبو صالح الحكم ابن موسى ثنا سعيب بن إسحاق أخبرني هشام بن عروة عن أبيه أن مروان بن الحكم حدثه عن بسرة بنت صفوان و كانت قد صحبت رسول الله صلى الله عليه و سلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( إذا مس أحدكم ذكره فلا يصل ( 1 ) حتى يتوضأ ) فأنكر ذلك عروة ، و سأل بسرة فصدقته بما قال ( 2 ) قال على : أبو صالح و شعيب ثقتان مشهوران ، فبطل التعلل بمروان ، و صح أن بسرة مشهورة صاحبة ، و لقد كان ينبغى لهم أن ينكروا على أنفسهم شرع الدين و أبطال السنن برواية أبى نصر بن مالك و عمير ( 3 ) و العالية زوجة أبي إسحاق و شيخ من بني كنانة ( 4 ) ، و كل هؤلاء لا يدرى أحد من الناس من هم ؟

( ج 1 ص 128 ) من طريق يحيى بن بكير عن مالك .

فيظهر من هذا أنه في الموطأ برواية ابن بكير ( 1 ) في اليمنية ( فلا يصلين ) ( 2 ) هذا اللفظ لم يذكره عبد الله بن أحمد في مسند أبيه و لعله في كتاب آخر من كتبه ، و قد رواه الحاكم في المستدرك ( ج 1 ص 137 ) من طريق محمد بن إبراهيم البوشنجى عن الحكم بن موسى بلفظ ( من مس فرجه فليتوضأ ) و أنا اعتقد أن هذا خطأ من الناسخين فقد رواه البيهقي في السنن الكبرى ( ج 1 ص 129 ) عن الحكم بهذا الاسناد بلفظ ( إذا مس أحدكم ذكره فلا يصلين حتى ) يتوضأ و رواه البيهقي أيضا عن الحكم من طريق على بن المديني عن أبى الاسود حميد بن الاسود عن هشام بن عروة عن أبيه عن مروان عن بسرة بهذا اللفظ .

و هو أيضا في المستدرك الا أنه سقط بعض الاسناد و ظهرت صحة ذلك من المقابلة على سنن البيهقي .

و كذلك رواه البيهقي من طريق الدارقطي عن عبد الله ابن محمد بن عبد العزيز عن الحكم .

و رواه الحاكم من طريق عنبسة بن عبد الواحد عن هشام .

و هذه الطرق تؤيد صحة الحديث بهذا اللفظ و الله أعلم

3 - في اليمنية ( قمير ) ( 4 ) هؤلاء الاربعة لا أدري من هم ، و لا أعرف لهم روايات احتج بها من يرد عليهم ابن حزم ، و العلم عند الله

/ 266